تداول البيتكوين في الجزائر.. مختصون يحسمون الجدل

“البيتكوين” أو “العملة المشفرة” المثيرة للجدل جذبت الشباب ومحبي الإستثمار حول العالم. هي بعيدة عن العملات التقليدية تقوم على العرض والطلب ولا بد من تقبل الربح والخسارة فيها.

ولمعرفة المزيد حول “البتكوين”، وخاصة في الجزائر، قال الخبير الإقتصادي عبد الرحمن عية لـ”النهار أونلاين“، أنه موضوع معقد. وليس كما هو متداول عبر الأنترنت ووسائل الإعلام.

في بادئ الأمر أوضح الخبير الإقتصادي طريقة الإستثمار في البتكوين. والتي تكون عن طريق التسجيل في المنصات التي تتيح شراء وبيع البتكوين مثل منصة “البايانس” والتي أغلبيتها صينية، وفتح حساب بها. مشيرا أن  الحماية بها جد معقدة، مثلا عند كل مرة تريد الدخول إليه تيُرسل إليك رقم سري عبر الهاتف أو المايل.

وفي المرة الأولى يشتري المستثمر البتكوين بالدولار عن طريق “الكارت فيزا“. غير أن “الكارت فيزا” في الجزائر غير مقبولة في منصات بيع البتكوين أو العملات المشفرة الأخرى.

وبما أن “البتكوين” أصبح متداول بكثرة حول العالم، إلا أنه ممنوع تداوله في الجزائر كما هو الحال في العديد من الدول العربية.

ولذلك قال عية أن “البتكوين” أو العملة المشفرة لا يمكنها أن تعوض الثروات كالبترول في أي بلد. غير أنه يمكن تعويض “البتكوين” بالذهب والإحتفاظ به. والجديد في الأمر أن “البتكوين” تعدى ذلك وأصبح وسيلة دفع ونقود غير مباشرة لكن قابلة للدفع.

ورغم كل مزايا “البتكوين” التي يقدمها للمستثمرين، غير أنه غير آمن في التعامل على عكس ما كان سابقا، ومخاطره تكمن في الربح والخسارة. ويرجع الخبير الإقتصادي ذلك إلى الحكومة الأمريكية التي  تريد الإبقاء على أسعار الدولار مرتفعة.

ومع هذا التطور الذي يشهدها العالم في التكنولوجيا الرقمية. توقع عبد الرحمن عية أنه بعد 10 سنوات سيحمل الدولار شكل “البتكوين”، وستصبح جميع العملات في العالم مثل “البتكوين” يمكن إرسالها عبر البريد الإلكتروني.

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

طالع أيضا:

بلحيمر: الصحافة الإلكترونية ستتصدى للمساومات والتضليل الذي تمتهنه المواقع المعادية والمأجورة