ترسيم “يناير” عطلة رسمية يقوّي اللُحمة بين الجزائريين ويبعدها عن التوظيف السّياسي

اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة،  اليوم الثلاثاء، أنّ قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

بترسيم رأس  السنة الأمازيغية (يناير), يوم عطلة رسمية قرار شجاع ويقوي مقومات الهوية الوطنية و يبعدها عن التوظيف السياسي.

تصريحات بوحجة جاءت خلال افتتاحه للجلسة العلنية المخصّصة لعرض ومناقشة مشروع القانون المعدل والمتمم للقانون رقم 63-278 الذي يحدد قائمة الأعياد الرسمية.

وأشار ذات المتحدث، أنّ مشروع قانون ترسيم رأس السنة الأمازيغية، يوم عطلة رسمية في البلاد لأول مرة منذ الاستقلال.

يأتي استكمالا لما سبقه من إجراءات دستورية باعتماد  الأمازيغية لغة رسمية ثانية في البلاد، إلى جانب اللغة العربية.

في سياق  الإصلاحات الهامة والشاملة لرئيس الجمهورية، الرامية لتعزيز الاستقرار والوحدة  الوطنية وتقوية اللحمة بين الجزائريين.

في الوقت التي تواجهنا تحديات كبرى على  المستويين الوطني و الدولي”.

ولدى عرضه لمشروع القانون المعدل والمتمم لقانون رقم 63-278 المؤرخ في 26جوان 1963 الذي يحدد قائمة الأعياد الرسمية أمام المجلس.

أكد وزير العمل والتشغيل  والضمان الاجتماعي، مراد زمالي، أنّ هذا الأخير يأتي “تنفيذا لتعليمات رئيس  الجمهورية .

خلال اجتماع مجلس الوزراء في 27 ديسمبر 2017، والتي أكد خلالها أنّ الدستور المعدل سنة 2016 أرسى نهائيا امتلاك الشعب الجزائري برمته للغة الأمازيغية.

كعامل تماسك إضافي لوحدته الوطنية”.