إعــــلانات

تركتني والدتي في حيرة.. لأنها خطبت لي الفتاة الخطأ !!

تركتني والدتي في حيرة.. لأنها خطبت لي الفتاة الخطأ !!

أنا شاب ثلاثيني، أكرمني الله بكثير من أفضاله وخصني بنعمة الالتزام والتمسك بأحكام الدين، مما جعلني أتحرى الحلال في كل تصرفاتي مهما كانت بسيطة.

حتى لا أقع فيما يحسبه الناس هينا وشأنه عند الله عظيم، فعندما أردت العفة والستر، لم أتردد في جعل الدين والأخلاق أساس اختياري.

وذلك امتثالا لوصية النبي الكريم، ترفعت عن الشكليات لأن الأنوثة في نظري واحدة ومشتركة عند كل النساء.

فما كنت أبحث عنه وأتمنى هو الجوهر والمعدن والبذرة الطيبة. أوكلت لوالدتي المهمة، فطلبت منها أن تخطب لي ابنة الجيران.

التي نشأت معنا وأعرف جيدا منبتها ونسبها، فهي تناسبني سنا وقد درست العلوم الشريعة في الجامعة مما زادها تميزا.

فتاة رصينة وخلوقة تمنيتها زوجة، لكن والدتي عندما ذهبت إلى بيت الجيران لهذا الغرض، تجاهلت رغبتي.

وخطبت من هي أصغر سنا وأكثر جمالا، وحجتها أنها الأنسب لي، رفضت الأمر في البداية، ولكن مع إصرار والدتي منحت لنفسي فرصة .

واستخرت الله فلم أشعر بالقبول نحوها، لكن والدتي لا تزال مصرة على موقفها، بالرغم من محاولاتي الكثيرة لكي أقنعها برفضي.

لقد أفسدت مشروعي، بعد أن حرمتني من التي تمنيتها زوجة، ولا يمكنها إصلاح الموقف، فهل يعقل أن تذهب إليهم ثانية لتعبر عن أسفها .

وتقول لهم معذرة أريد أن أخطب أختها لأنها رغبة ابني؟ لقد تركت في حيرة من أمري فكيف أتصرف؟

رابط دائم : https://nhar.tv/DI1Qh
إعــــلانات
إعــــلانات