إعــــلانات

تركيا ترفع حجم استثماراتها بالجزائر إلى 10 ملايير دولار

تركيا ترفع حجم استثماراتها بالجزائر إلى 10 ملايير دولار

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، من العاصمة التركية أنقرة. وجود تطابق لوجهات النظر بين الجزائر وتركيا إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك. على رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والأوضاع في منطقة الساحل.

وقال الرئيس تبون، خلال ندوة صحفية مشتركة نشطها مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان. “هناك اتفاق جوهري مع الأشقاء في تركيا، على ضرورة إرجاع الكلمة للشعب الليبي حتى يقرر مصيره عبر انتخابات”.مؤكداً أنّ تسوية الأزمة الليبية تتم عبر “تنظيم انتخابات نزيهة تعيد السلطة للشعب الليبي، ويمكن للجزائر وتركيا المساعدة في تسييرها”.

الرئيس تبون يجري محادثات على انفراد مع نظيره التركي في ثاني يوم من زيارته لأنقرة

وأوضح رئيس الجمهورية في ثاني أيام زيارة الدولة التي يقوم بها إلى تركيا، أنّ الجزائر وتركيا اتفقتا على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن ليبيا. مجدداً التأكيد على أنّ حلّ الأزمة في هذا البلد “يكمن في تنظيم انتخابات لا في شيء آخر”.

وبخصوص التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. أكد الرئيس تبون على أنّ هناك توافقاً مع الجانب التركي بشأن ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني. الذي يتعرض لاعتداءات وتجاوزات وخروقات متواصلة من طرف الاحتلال الصهيوني.

وذكر رئيس الجمهورية أنّه تطرق مع مضيّفه أردوغان خلال محادثاتهما إلى الأوضاع في دول الساحل. وما تتطلبه من جهود ومساعٍ لتجفيف منابع النشاط الإرهابي الخطير. وإعادة استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة. مشيراً إلى أنّ الجزائر وتركيا “سيقومان بعدة عمليات مشتركة في هذا الشأن”.

الرئيس تبون: وجهات النظر بين الجزائر وتركيا متطابقة بشأن القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والأوضاع في الساحل

وفي موضوع الاقتصاد والاستثمارات، أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وجود إرادة من قيادتي البلدين لرفع حجم الاستثمارات التركية بالجزائر إلى أكثر من 10 مليارات دولار.

وقال الرئيس تبون، بهذا الخصوص إنّ المحادثات مع أردوغان كانت “ثرية وعميقة. دعّمنا خلالها المكاسب التي أفضت إليها محادثاتنا قبل سنتين في الجزائر بمناسبة زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان سنة 2020. والتي كانت نتائجها إبرام العديد من اتفاقيات التعاون”.

وأضاف رئيس الجمهورية: “من أبرز القرارات التي اتخذت آنذاك من طرف الرئيس أردوغان. هي إيصال الاستثمار التركي في الجزائر إلى ما يقارب 5 مليارات دولار وتحقق ذلك”.

وراح الرئيس تبون يضيف قائلا “أنا متفق مع الرئيس التركي لرفع سقف الاستثمار التركي بالجزائر حتى يصل إلى 10 مليارات دولار وما فوق”.

وعبّر رئيس الجمهورية عن ارتياحه “العميق” لما حققته الدولتان معا من “خطوات هامة أضيفت إلى الرصيد المتميز لعلاقاتنا التاريخية. وعزّزت مسار الشراكة الاستراتيجية التي نحرص على وضع أسسها على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي وفي كل المجالات”.

وقبيل عقد الندوة الصحفية المشتركة، وقع البلدان عددا من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون. في عدة قطاعات قبل أن يوقع الرئيسان تبون وأردوغان على الإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى.

وشملت الاتفاقيات قطاعات عديدة منها الطاقة والمناجم والمالية والتجارة والصناعة والاعلام. والاتصال والأشغال العمومية والصيد البحري والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والمؤسسات المصغرة والخدمات الاجتماعية. والتكوين المهني والثقافة والتربية والتعليم والبيئة، إلى جانب موضوع مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.

وقبل ذلك، أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون زيارة إلى ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في العاصمة أنقرة.

ووضع الرئيس تبون إكليلا من الزهور على ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك. وبعد التقاط صورة تذكارية مع الوفد المرافق له بالمدخل الرئيسي للضريح. توجه الرئيس إلى المتحف الخاص بالقائد التركي، أين تلقى عرضا مفصلا حول محتوياته. من أغراض ووثائق شخصية للزعيم التركي، قبل أن يوقع على السجل الذهبي للمتحف.

وخلال الفترة الصباحية من يوم أمس، أجرى الرئيس عبد المجيد تبون، محادثات على انفراد. مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. بعد أن خص هذا الأخير الرئيس تبون باستقبال رسمي حار بالمجمع الرئاسي في أنقرة.

وجرت مراسم الاستقبال الرسمي وفقا للأعراف والتقاليد التركية على وقع 21 طلقة مدفعية.

رابط دائم : https://nhar.tv/AMuEj
إعــــلانات
إعــــلانات