تركية تُهرّب 10 آلاف أورو إلى بلدها عبر مطار الجزائر الـدولي

طالب ممثل الحق العام بالغرفة الجزائية بمجلس قضاء الجزائر، بتشديد العقوبة في حق رعية تركية، تورطت في جنحة مخالفة تشريع الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، بعد أن تم ضبطها من قبل مصالح الجمارك وهي بصدد تهريب مبلغ 10 آلاف و700 أورو إلى تركيا.وقائع قضية الحال، انطلقت حينما ألقت مصالح الشرطة بمطار هواري بومدين الدولي القبض على المتهمة المدعوة «فاطمة»، وهي بصدد التوجّه إلى تركيا، وبعد إخضاعها لعملية التفتيش عثر بحوزتها على مبلغ 10 آلاف و700 أورو، من دون التصريح بها لدى مصالح الجمارك، حيث تم اقتياد المتهمة إلى مركز الشرطة في المطار، أين اعترفت بأن المال المضبوط بحوزتها هو ملك لها، وكانت بصدد إخراجه من الجزائر إلى تركيا، وبشأن التصريح به لدى مصالح الجمارك، أكدت المتهمة أنها تجهل الأمر بسبب عدم معرفتها بالقوانين الجزائرية، وهي نفس التصريحات التي تمسكت بها المتهمة خلال مواجهتها بتهمة مخالفة تشريع الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج أمام الغرفة الجزائية بمجلس قضاء الجزائر، حيث صرّحت خلال سماعها من قبل القاضي، أنها تجهل القانون الجزائري، وأنه أثناء توقيفها لم تترك لها الشرطة مجالا لأي شيء، حيث تم توقيفها مباشرة قبل مرورها إلى مصالح الجمارك، أين كانت تنوي سؤالهم عن إمكانية أخذ المال معها في الطائرة والعبور به إلى تركيا من دون أية مشاكل.