ترملت وأنا شابة.. ويريدون أن أكمل حياتي هكذا

ترملت وأنا شابة..

تحية جميلة سيدتي وبعد، أنا أرملة في الـ 45 من عمري، لي خمسة أولاد، أكبرهم 20 سنة، وأصغرهم 8 سنوات، بعد وفاة زوجي رحمه الله، بقيت أعيش في منزل خاص بالقريب من أهله لذلك بقيت العلاقة طيبة بيننا،

أنا سيدة عاملة، وفي عملي تعرفت على رجل أبدى لي نواياه الحسنة، هو في نفس سني، مطلق هو الآخر وأب لأولاد، صارحت أولادي فكانت ردة فعلهم عادية، أظهروا لي موافقتهم، لكن أهلي وأهل زوجي يرفضون الفكرة تماما،

ترملت وأنا شابة..

ويرون أن مهمتي الآن هي أقف على شؤون الأولاد فقط، وأرعاهم وأحرص على مستقبلهم، غير أبهين لما أشعر به، ولكياني كامرأة لها الحق في أن تستند على كتف رجل، فماذا أفعل أنا حقا في حيرة من أمري؟

الـــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

تحية أجمل سيدتي، صدقيني رسالتك من أصعب الرسائل التي يمكن الرد عنها، أنت طبعا من حقك الزواج، لكن تحتاجين إلى تفكير كبير، تفكير في العواقب ومصير الأولاد، فلكل تضحية ثمن في هذه الحياة، وقبل أي كلام يمكن أن يقال في هذا الموضوع، عليك استخارة الله في مسألة زواجك من هذا الرجل، فهو وحده الذي يعلم أين يوجد الخير.

أنت سيدتي أمامك مسؤولية خمس أطفال، مسؤولة عن تنشئتهم، وتعليمهم وتربيتهم، وتزويجهم في المستقبل، ثم هنا أود أن أطرح سؤال في غاية الأهمية، ما الشيء الذي يجبر رجل مطلق لديه مسؤوليات من جهة أخرى، أن يزيد الحمل على عاتقه بأولادك أنت أيضا؟ أظن أن هناك أمر مريح في المسألة، وهذا ما يجب أن يثير حيرتك وليس رفض أهلك وأهل المرحوم،

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: