تزوير ورشاوى بمداومات الأحزاب للظفر بمنصب “مير”

عاشت مداومات مترشحو المحليات القادمة بالعاصمة، فضائح وانزلاقات قانونية مع ارتفاع حمى التنافس والتسّابق للفوز بمنصب “المير”، رغم التعليمات الصّارمة.
التي تفرضها القوانين على الأمناء العامين والولاة المنتدبون للمقاطعات الإدارية لولاية الجزائر.
ومع اقتراب الموعد الانتخابي، سجّلت بعض المكاتب فضائح بالجملة، أخلطت أوراق مترشحي الأحزاب السيّاسية.
وجعلتهم يتراشقون التّهم فيما بينهم لسحب البساط من تحت الأرجل.
واهتزت إحدى بلديات شرق العاصمة على وقع فضيحة رشوة لكسب أكبر عدد من المناضلين.
أين أقدم متصدّر قائمة حزب معروف بشراء مناضلين من حزب منافس مقابل رشاوى.
وحسب ما صرح به مناضلون، أن المعني اشترى مناضلين اثنين أحدهما يحتل المرتبة الأولى والثاني المرتبة الخامسة مقابل 100 مليون سنتيم.
وكشف المتحدث عن تسجيل صوتي حاول فيه المناضل الراشي، شراء مناضلات بنفس الحزب غير أنهن رفضن.
من جهة أخرى اجتاحت بلدية بلوزداد موجة غضب منذ أسبوع، وصل صداها إلى الشارع ، على خلفية إحداث تغييرات في قائمة المؤطرين.
من رؤساء المراكز ونوابهم والمعينين على مستوى مكاتب التصويت.
وهذا بتغيير بعض الأسماء وتعيينهم في مكاتب انتخابية غير التي أفرجت عنها مديرية الادارة المحلية والانتخابات والمنتخبين على مستوى ولاية الجزائر سابقا .
تمهيدا لما اعتبره رؤساء القوائم الانتخابية “توفير أرضية للتزوير لفائدة حزب على حساب أخر”.
وفي محاولة لامتصاص غضب الشارع البلوزدادي ، خشية حدوث انزلاقات خطيرة عشية الانتخابات المحلية.
استقبل رئيس ديوان والي ولاية الجزائر أمس الإثنين رؤساء القوائم الانتخابية لعدد من الأحزاب السياسية على مستوى بلدية بلوزداد.
في محاولة لاحتواء موجة الغضب التي قد تؤدي إلى انزلاقات خطيرة عشية الانتخابات المحلية
وتكشف وثائق تحوزها “النهار اونلاين” ، أنّ التغيير في المكاتب الانتخابية جاء مكتوبا باليد في الوثيقة التي تحمل مصادقة الوالي.
رغم أن القائمة التي أفرجت عنها اللجنة المجتمعة في الـ14 من الشهر الجاري تحمل أرقام مكاتب أخرى للأسماء المعنية.
ياسمينة. د