إعــــلانات

تسابق بين الفتيات لاستدراج المعجبين.. وعائلات “تطلّق” متعة الاستمتاع بالبحر “كهلات” تنافسن “المراهقات” في ارتداء آخر موضة “

تسابق بين الفتيات لاستدراج المعجبين.. وعائلات “تطلّق” متعة الاستمتاع بالبحر “كهلات” تنافسن “المراهقات” في ارتداء آخر موضة “

تعري فاضح، سلوكات خليعة على المباشر داخل مياه البحر ورحلة البحث عن “العريس”

للبيكني”تحولت شواطئ وهران إلى فضاء لكل أنواع الانحراف  والرذيلة إذ غابت الحشمة والوقار وأخذ مكانهما التعري على مرأى من عائلات محتشمة ومحافظة، تأذت كثيرا من رؤية مثل هذه السلوكات والتصرفات اللاّأخلاقية الدخيلة على قيم مجتمعنا الجزائري على غرار تلك العائلات التي فضلت النزوح نحو أماكن أخرى بحثا عن الراحة والهدوء الذي افتقدته بشواطئ الساحل الوهرانى.لقد ميز موسم الاصطياف لهذا العام بوهران، كما صرح به أحد المصطافين، “دخلة جديدة في بلاد التعري” … شابات ونساء اشتدت حدة التنافس بينهن حول آخر موضة لثياب السباحة.. “مايوهات” و”بيكيني” بشتى الأنواع يجبن به طول الشاطئ في رحلة ذهاب وإياب تتخلله بعض الفرص المتاحة لهن لتبادل الحديث مع أول من يستدرجهن للكلام، لتبدأ حينها قصص الغرام الصيفية التي عادة ما تنتهي بمجرد انتهاء موسم الاصطياف بخيبات أمل وبذكريات تمحوها أمواج البحر.موسيقى صاخبة ورقص فاضح على مرأى عائلات محافظة
أما الشباب فقد وجدوا في الموسيقى الصاخبة وسيلة لمعاكسة الفتيات واصطيادهن لتمضية بعض الوقت رفقتهن للترويح عن النفس بالرقص بألبسة السباحة دون حياء ولا احترام للعائلات التي تتابع هذه المشاهد مكرهة بشيء الغضب على مثل هذه التصرفات المخزية التي أصبحت السمة الغالبة بشواطئ وهران وخصوصا بالكورنيش.

سلوكات خليعة لعشاق داخل مياه البحر وعلى المباشر!!

وقد انتقلت هذه السلوكات المخزية إلى داخل مياه البحر، حيث يلتقي العشاق لممارسة شتى أنواع المعاصي والفحشاء أمام مرأى الجميع وخصوصا العائلات التي استنكرت هذه الأفعال المشينة التي تمس بالدرجة الأولى حرمتها وتدوس على كرامتها حتى أن أحد المصطافين صرح بأن شواطئ الكورنيش الوهراني أضحت في الآونة الأخيرة تعرض أفلاما خليعة على المباشر ومجانا في ظل غياب الإجراءات الردعية لرجال الأمن والدرك الساهرين على أمن وهدوء وراحة المصطافين.
السباحة ليلا تستهوي عائلات تبحث عن الخصوصية والحرمة
على عكس ذلك، تفضل بعض العائلات وبحثا عن بعض الخصوصية والحرمة الإقبال على شواطئ وهران مساء خصوصا عند غروب الشمس لما يميزها من هدوء وتجنبا للمضايقات التي تصطدم بها والتي تنغص عليها طعم الاستمتاع بزرقة البحر ونسائمه، فقد أصبحت السباحة ليلا تستهوي أغلب العائلات المحافظة. وفي هذا الشأن صرحت إحدى السيدات بأن “السترة مليحة والبحر ليس بعار ولا حرام إذا أحسنا الاستمتاع به وبجماله”.من جهة أخرى، اضطرت بعض العائلات إلى الاتجاه نحو الشواطئ غير المحروسة ضاربة عرض الحائط بالمخاطر التي قد تنجم عن السباحة بها خصوصا الأطفال كون أن معظمها صخرية، لكن وعلى الرغم من هذا فإنها تحبذها كونها لا تستقطب الكثير من المصطافين فهي تنعم بالهدوء والسكينة.
عائلات وهرانية “تطلّق” شواطئ البحر وتغير وجهتها نحو الحدائق العمومية
عائلات أخرى طلقت شواطئ البحر بوهران لصخبها وللسلوكات الفاضحة التي أصبحت تطبعها وغيرت وجهتها نحو الحدائق العمومية، كتلك التي أصبحت تستقطب عددا هائلا من المصطافين. إنها الحديقة المحاذية لنزل الشيراطون المطلة على البحر. سحر موقعها الاستراتيجي ومنظرها الخلاب حولها الى قبلة كثيرة الرواد، حيث وجدوا فيها المكان المفضل لقضاء أوقات الفراغ رفقة أطفالهم الذين جذبتهم ألعاب عديدة كالأرجوحة وجمعت أولياءهم تلك الجلسات العائلية الحميمية يتبادلون خلالها أطراف الحديث مقابل منظر البحر الخلاب النقي الذي يفتح شهيتهم بالتلذذ بأطيب الأكلات وبتناول المرطبات
والعصائر خصوصا عندما يسدل الليل ستاره الذي يزيد المكان جمالا وسحرا ويدخل الانتعاش في قلوبهم.إنه صيف وهران الذي افتقد لنكهة انتظار موسم كامل لاحتضان شواطئه الخلابة كانت قبلة الكثير من العائلات الوهرانية لقضاء أوقات ممتعة وهادئة بين أحضان الطبيعة الذي تميزه زرقة البحر بنسيمه العليل وشمسه الدافئة.

رابط دائم : https://nhar.tv/qnrFX
إعــــلانات
إعــــلانات