تسجيل أكثر من 2,200 إصابة بداء الليشمانيا بالوادي
سجلت 2.232 إصابة بداء الليشمانيا الجلدية بولاية الوادي
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2010 كما أفادت بذلك اليوم الثلاثاء مصالح مديرية الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات. هذا العدد من الإصابات يعتبر “مرتفعا” قياسا إلى ما تم تسجيله خلال نفس الفترة من العام الماضي الذي أحصي بها 673 حالة إصابة بهذا المرض الطفيلي وهو عدد الحالات الذي بقي مستقرا كما أوضحت ذات المصالح.
وقد سجلت هذه الحالات حسب ذات المصدر ببلدية قمار بعدد 534 حالة و208 إصابة بالمرض ببلدية حاسي خليفة و 174 حالة أخرى ببلدية الرقيبة حيث تم التكفل الطبي بجميع الحالات المرضية المسجلة بهذه المناطق. وفسرت مديرية الصحة هذا الإرتفاع في الإصابات بداء الليشمانيا الجلدية خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الحالية بعدة عوامل أهمها توفر مناخ رطب خلال الفترة المذكورة مما يساعد على انتشار و تكاثر حشرة “الفليبوتوم” الناقلة للمرض فضلا عن جلب الأسمدة الفلاحية الطبيعية من ولايات أخرى على اعتبار أن هذا النوع من الأسمدة عادة ما تكون محملة ببيوض هذه الحشرات و الفئران السوداء لكون هذه الحيوانات حلقات أساسية في عملية نقل المرض إلى الإنسان. كما تشكل عوامل انعدام نظافة المحيط وانتشار الإسطبلات الحيوانية والمساكن المهجورة بؤر ملائمة لتكاثر وانتشار الحشرة الناقلة للمرض خاصة و أن هذه الحشرة تعيش عادة في تشققات الجدران وسط البيئة غير النظيفة مما يساعدها على التكاثر كما أشارت ذات المصالح. للإشارة فإن مرض الليشمانيا الجلدية عادة ما تمتد ذروة الإصابة به في ولاية الوادي بين شهري جانفي و مارس من كل سنة حسب ذات المصدر.