تسجيل 13 حريقا منزليا منذ بداية سنة 2014 في عين تيموشنت
سجل 13 حريقا منزليا منذ بداية العام الجاري بولاية عين تموشنت حسبما علم اليوم الإثنين لدى مصالح الحماية المدنية. وقد وقعت أغلب هذه الحرائق في المنازل وتطلب تعبئة إمكانيات هامة لإخمادها وإجلاء الجرحى كما أشير إليه. و تم تسخير لإطفاء آخر حريق نشب الخميس الماضي بحي “250 مسكن” بعين تموشنت سيارتي إسعاف إحداهما طبية وثلاث شاحنات وسلم ميكانيكي. وجرى نقل ستة أشخاص أصيبوا باختناق إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى أحمد مدغري لعاصمة الولاية إثر تدخل دام ساعتين فضلا عن تسجيل خسائر مادية هامة. وقد وقعت الحرائق ال13 التي خلفت حالة وفاة امرأة واحدة أصيبت بحروق من الدرجة الثانية في غرف النوم عموما أو في محلات مستغلة للإقامة حيث لا تراعى القواعد الأساسية للوقاية وفقا لذات المصالح. وحسب إستنتاجات الحماية المدنية تشكل المعدات والتجهيزات الكهربائية الأسباب الرئيسية لهذه الحرائق حيث تبين وجود العديد من العيوب منها عدم احترام معايير الأسلاك الكهربائية وإستخدام مآخذ كهربائية متعددة وأجهزة غير سليمة لمكافحة البعوض إلى جانب ربط عدة أجهزة في وقت واحد. “وبهذه الطريقة يمكن حدوث شرارة كهربائية بشكل سريع” يقول رئيس مكتب الوقاية السيد بوفلجة. ومع ذلك فقد نظمت مصالح الحماية المدنية لعين تموشنت العديد من العمليات التحسيسية التي تركز على هذه المخاطر وضرورة إحترام التدابير الوقائية يضيف نفس المصدر. وتدخلت هذه المصالح يوم الجمعة الماضي لإخماد حريق اندلع في مستودع بأولاد كيحل حيث أتلفت 40 حزمة من التبن. وقد سمح تدخل رجال الإطفاء بإنقاذ 60 رأس من الأغنام و6 رؤوس من الأبقار.
