تسليــم كشــوف النقــاط للأطـــوار التعليميـــة الثلاثــة إلكترونيــــا يــــــوم الخميـــــس

النهار تنشر طريقة حجز النقاط الأولية والنهائية بعد انعقاد مجالس الأقسام

 تدوين الإعفاءات والغيابات في كشوف النقاط.. إلزامي

أعطت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، تعليمات إلى مديريات التربية، أمرتهم من خلالها بضرورة الشروع في تسليم كشوف النقاط الخاصة بالأطوار التعليمية الثلاثة إلكترونيا، بداية من يوم الخميس، حيث سيتمكن الأولياء من التعرف على النتائج التي تحصل عليها أبناؤهم.

وشددت وزارة التربية الوطنية، بناءً على التعليمات التي وجهتها لمديرياتها، بضرورة الالتزام بالخطوات التي على أساسها يتم حجز النقاط الخاصة بالتلاميذ، وهذا بعد موافقة مجلس الأقسام عليها.

وقبل ختم المدير على كشف النقاط الخاص بكل تلميذ، يتعين على الأساتذة التعاون مع المشرف التربوي على حجز الإعفاءات والغيابات، وبعدها يتم تحميل قوائم حجز النقاط، وذلك بالذهاب إلى أستاذ المادة ثم اختيار الفترة والفوج التربوي، ثم الضغط على تحميل قوائم الحجز، كما يقوم الأستاذ بحجز النقاط والتقديرات لكل تلميذ ولكل قسم بالملف المسلم له من إدارة المؤسسة من دون أن يدخل عليه أي إضافة أو تعديل، كون الملف محمي من كل التغييرات ما عدا خانات صب النقاط.

ويقوم بعدها الأستاذ بحفظ الملف بعد حجز النقاط والتقديرات لكل أقسامه، ويسلمه إلى إدارة المؤسسة، وبعد انعقاد مجالس الأقسام يتم ضبط المعدلات النهائية، وكذا ملاحظات ثم تأكيد الحجز لكل قسم.

أما العملية الأخيرة، فتتمثل في اختيار كشوف النقاط ثم اختيار الفصل ثم الفوج التربوي، ثم الضغط على إنجاز كشوف النقاط ثم الطباعة.

كما يتضمن كشف النقاط تقدير السلوك والمواظبة، من جانب آخر يتم احتساب معدل التقييم المستمر بقسمة مجموع الفروض المنزلية + الاستجوابات الكتابية + نشاطات أخرى على عددها، كما يتم احتساب معدل الفروض بقسمة مجموع الفروض على عددها، وبالنسبة للمواد العلمية والتكنولوجيا المعدل يساوي التقييم المستمر /20 +معدل الفروض/20+ تقييم الأعمال التطبيقية/20 + الاختبار /40، والكل مقسوم على 5.

هذا، وكانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، في وقت سابق قد أكدت أن النظام المعلوماتي الذي سيتم العمل به من شأنه أن يساهم في مكافحة الفساد الذي بات يميز القطاع، على غرار تضخيم العلامات في كشوف النقاط، فضلا عن العديد من الجوانب السلبية التي سيساعد هذا النظام على تداركها.

وسيمكن هذا النظام من جعل لكل تلميذ رقما تعريفيا وطنيا طيلة مساره الدراسي من أجل تسهيل عملية التحويل للتلاميذ من مؤسسة إلى أخرى عن بعد، وكذا التسيير اليومي للغيابات.