تسوية وضعية المساكن المشيّـــدة علـى أراضي الـــوقــف في العـــاصمــة

العائلات القاطنة في أراضي الوقف بطريقة فوضوية سيتم ترحيلها إلى مساكن جديدة -8 ملفات خاصة بأراضي الوقف في العاصمة على طاولة اللجنة الولائية الوالي
قرّرت الحكومة بيع كل أراضي الوقف لفائدة شاغليها، خاصة تلك التي شيّد عليها أصحابها مساكن بطريقة نظامية، حيث سيستفيدون منها وفق سعر السوق المتداول، في حين سيتم ترحيل أصحاب المساكن الفوضوية التي شيّدت على أراضٍ وقفية إلى مساكن جديدة، حيث سيتم وضع هذه الأراضي تحت تصرّف الوالي لاستغلالها في مشاريع بناء مساكن أو مشاريع أخرى ذات المنفعة العمومية. وقال مدير الوقف بوزارة الشؤون الدينية، برتيمة عبد الوهاب، في حديث إلى «النهار»، أمس، إنه وبناءً على تعليمة وزارية مشتركة تضمّ كل من وزارة المالية، ووزارة الداخلية، ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف، ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية، المؤرخة في 20 مارس 2006، إنه ومنذ نفس التاريخ، تقوم وزارة الشؤون الدينية بتحضير ملف تقني يتم عرضه على لجنة ولائية، يترأسها والي الولاية وكذا مدير البناء والتعمير، ومدير الفلاحة، وهي اللجنة التي تجتمع كل 6 أشهر، وحاليا تم وضع على طاولتها 8 ملفات، من بينها ملف سيدي بنور أو ما يعرف بجبل سيدي بنور، والتي تتربع على 21 هكتار وعلى مستوى كل من بلدية بوزريعة، وبولوغين، وواد قريش، التي سيتم تحريرها بعد اجتماع نفس اللجنة مؤخرا، والتي ستوضع تحت تصرّف الوالي لإنجاز مشاريع سكنية فوقها وغيرها من المرافق التي يحتاجها العاصميون، أما بخصوص العائلات المقدّرة بـ20 عائلة، أكد في الوقت نفسه والي العاصمة عبد القادر زوخ، أنه سيتم ترحيلهم إلى مساكن لائقة. وأما عن باقي الملفات المقدر عددها بـ7 ملفات خاصة بأرض وقف، والموجودة ضمن إقليم كل من بلدية بئر خادم، وسحاولة، وبئر مراد رايس، وبراقي، وبوزريعة، والأبيار، وباب الواد، سيتم دراستهم.