تشديد العقوبة على أفراد عصابة حاولت إغراق العاصمة بـ3.5 كلغ من الكيف

المتهمون أخفوا الكمية داخل «كونتوار» بمحل بيتزيريا
ألقت مصالح الدرك الوطني بالعاصمة القبض على عصابة تتاجر في المخدرات، يقودها بارون معروف يسمى «كيلاوا»، بأحد محلات الأكل الخفيف بشارع عبان رمضان، أين مكنت العملية من حجز.5 3 كيلو غرام من «الزطلة» كانت مخبّأة بإحكام داخل المبرد، كما تمكنت ذات المصالح من حجز كمية من الأسلحة البيضاء، إثر عملية مداهمة لمساكن المشتبه فيهم.
كشفت محاكمة المتهمين الأربعة المتواجدين حاليا بسجن الحراش بتهمة حيازة المخدرات والمتاجرة فيها، أن عملية توقيفهم جاءت بناء على معلومات مؤكدة وصلت إلى مصالح الأمن، تفيد تواجد شخص معروف بالمتاجرة بالمخدرات يتولى ترويج السموم بشارع عبان رمضان بالدار البيضاء.
واستغلالا للمعلومات قامت مصالح الدرك الوطني برسم خطة محكمة، وبعد التأكد من وصول كمية معتبرة من المخدرات إلى إحدى محلات الأكل الخفيف، قامت بمداهمة المحل مستعينة بالكلاب المختصة في الكشف عن المخدرات، يوم 11 فيفري 2018.
أين أسفرت العميلة عن حجز 3.5 كلغ من «الزطلة» مخبأة داخل كيس بلاستيكي بداخل المبرد الرئيسي.
كما تم توقيف أربعة أشخاص من بينهم صاحب المطعم «ي.هـ» وشقيقه.
وأفضت التحريات مع المتهمين إلى أن أحد المتهمين المدعو «ب.م» قام بتسليم كيس المخدرات إلى صاحب المحل من أجل إخفائها ومكثت يوما واحدا عنده.
حيث كشف المتهم «م» أنه اشترى المخدرات من عند البارون المدعو «كيلاوا» الذي لا يزال في حالة فرار، في حين أنكر صاحب المحل وشقيقه علمه بمحتوى الكيس، كونه لم يقم بفتحه.
أما المتهم الرابع «ز.أ» فقد أنكر علاقته بالمخدرات وأكد أنه كان متواجدا بالمحل من أجل تناول وجبة خفيفة.
وكشفت التحريات أن المتهمين كانوا يخططون لتمرير الكمية محل الحجز من أجل ترويجها بأحياء العاصمة، وهذا من خلال كشوفات الاتصالات الهاتفية التي أظهرت أن المتهمين كانوا في تواصل دائم منذ قدوم أحدهم من حي براقي وقبلها عين الدفلى وصولا إلى قلب العاصمة.
وأمام تمسك المتهمين بإنكار ما نسب إليهم من وقائع، طالبت النيابة العامة بتشديد العقوبة إلى حين النطق بالحكم الأسبوع المقبل.