تشميع مركز أكرم للرقية والتداوي بالأعشاب الطبيعية بوهران

تعتبر ثاني عملية غلق لمحله غير الشرعي بعد خروجه من السجن
علمت “النهار” من مصادرها، أنه وبأمر من والي وهران، تم غلق مركز أكرم للرقية الشرعية والمعالجة بالأعشاب الطبيعية لصاحبه “الشيخ فتحي” المعروف والمشهور إعلاميا من خلال بث حصص وحلقات له عبر بعض القنوات التلفزيونية.
وقد نفذت عملية الغلق والتشميع مصالح الأمن تطبيقا لقرار ولائي تم إصداره مؤخرا عقب تلقيهم معلومات عن ممارسة الشيخ لنشاط غير قانوني منها ممارسة العلاج بدون رخصة.
وحسب المعلومات، التي تحصلت عليها النهار فإن المقر الواقع بحي شوبو بوهران حوله الشيخ إلى مركز للطب البديل تم تشميعه مؤخرا.
حيث قام باستئجاره من أحد الخواص متمثل في فيلا من 3 طوابق، حولها إلى شبه عيادة لممارسة الرقية الشرعية وعلاج كل أنواع الإصابات بالمس والعين والسحر، مستغلا سجلا تجاريا للتداوي بالأعشاب للتضليل عن نشاطه المشبوه.
علما أنه وقبل سنتين، تم توقيف الشيخ “فتحي” في الثلاثينيات من العمر، في قضية نصب واحتيال تورط فيها على إثر شكوى تقدمت بها عائلة فتاة تبلغ من العمر 20 سنة، لجأت إليه عائلتها عقب تعرضها لاضطرابات نفسية.
حيث أقدم والدها على إيصالها رفقة شقيقتها الصغرى بعد أخذ موعد لأول حصة علاج، وبعد عودتهما إلى المنزل سردتا تفاصيل طريقة معالجتهما لوالدتهما التي وجدتاها غريبة.
لتقوم هذه الأخيرة، بإبلاغ والدهما التي أداع شكوى رسمية ضده بالأمن الحضري السادس، ليتم التحقيق في الأمر بفتح تحريات حثيثة، إبتداء من سر العيادة الخاصة التي كان يباشر فيها حصصه العلاجية.
ليتم الوصول إلى أنها تنشط بطريقة غير شرعية ومن دون إعتماد ليتم مداهمة محله وتوقيفه.
أين تم العثور على عقاقير وخلطات غريبة كان يبيعها لضحاياه من المرضى بـ 100 ألف دج للخلطة الواحدة، بعد تقديمه أمام العدالة بمحكمة جمال الدين بوهران.