تشييع جثمان الفنانة الراحلة سلوى بمقبرة العالية
شُيعت بعد ظهر اليوم الجمعة جنازة الفنانة الراحلة “سلوى” بمقبرة العالية بالعاصمة.
وانتقلت إلى رحمة الله، أمس الخميس، الفنانة الجزائرية القديرة فطومة لميتي والمعروفة فنيا “بسلوى”، عن عمر ناهز الـ86 عاما. وتوفيت الفنانة القديرة سلوى إثر تعرضها لجلطة دماغية.
ودخلت الفنانة الراحلة مصلحة العناية المركزة بإحدى العيادات الخاصة في العاصمة، قبل أيام، بعد تعرضها لجلطة دماغية. وكانت صاحبة رائعة “كيف رايي هملني” تتواجد في حالة صحية متدهورة.
وأكدت مصادر مطلعة للنهار، أن الطاقم الطبي المشرف على حالة الفنانة الصحية، كان يبذل قصارى جهده لاستعادة عافيتها، إلا أن القدر شاء أن تنتقل أيقونة الغناء الجزائرية إلى بارئها.
وتبلغ الفنانة من العمر 86 سنة وقدمت طوال مسيرتها الفنية أعمال راقية للجمهور الجزائري.
إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الفنانة سلوى غدا الجمعة بقصر الثقافة مفدي زكريا
وتم صبيحة اليوم الجمعة نقل جثمان الفنانة سلوى إلى قصر الثقافة مفدي زكريا. وهذا لتمكين كل الفنانين ومحبي الفنانة الراحلة وجمهورها الوفي، من إلقاء النظرة الأخيرة عليها.
وتعتبر الفنانة سلوى وصاحبة رائعة “كيف رايي هملني” من مواليد 1935 بالبليدة لتبدأ مسيرتها الفنية في سنة 1952، كمقدمة برامج في الإذاعة الوطنية. ثم تنقلت بعد ذلك إلى فرنسا أين قدمت أول برنامج نسائي موجه للعالم العربي.
وفي سنة 1960 تعرفت أيقونة الفن الراقي على ميسوم والذي أراد ان يطلق أسلوب جديد للأغنية الجزائرية. وخلال سنة 1964 قامت الفنانة بدورة فنية حول العالم. منها البلدان العربية، أين تم استقبالها كسفيرة للأغنية الجزائرية. كما شارك البطولة مع الممثل الكبير الراحل رويشد في فيلم حسان طاكسي.
وعلى إثر تلقي خبر وفاة الفنانة سلوى بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون برسالة تعزية لعائلة الفقيدة . وإعتبر الرئيس في مضمون الرسالة أن الساحة الفنية تفقد إسما لامعا بوفاة الفنانة سلوى قائلا: “تفقد الساحة الفنية إسما لامعا من ذلك الجيل الذي إرتقى بعطائه الفني، و أثرى الحقل الغنائي برصيد أصيل من الإبداع الراقي المرتبط بتراثنا الموسيقي المتنوع”.
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp
