إعــــلانات

تصريحات أدونيس عن الجزائر تعود إلى الواجهة.. هل سمعتها من قبل؟

تصريحات أدونيس عن الجزائر تعود إلى الواجهة.. هل سمعتها من  قبل؟

“النضال الحقيقي في تاريخ العرب هو..” هكذا كانت بداية تصريحات  الشاعر والكاتب السوري الكبير “أدونيس” عن الجزائر. حيث عاد مقطع الفيديو للشاعر أحمد سعيد المعروف خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية مع لميس الحديدي إلى الواجهة. والذي قال إن النضال الحقيقي عند العرب كان وما يزال وسوف يبقى في الجزائر.

كما أكدت تصريحات الشاعر أدونيس أن النضال الحقيقي في تاريخ العرب هو نضال الجزائر المناهض للوجود الاستعماري. أما “استقلال باقي الدول العربية جاءها على طبق من فضة” حسب تصريحات أدونيس ذاتها.

في حين، أشار أدونيس أن “ما قامت به الدول العربية مجرد مظاهرات ليس إلا”. و”أنّ النّضال بمعناه السليم خرج من رحم الثورة الجزائرية”. لكن بالمقابل أثارت هذه الشهادة لميس التي قالت “لا نحتاج لموت مليون شهيد كي يكون هناك تاريخ نضال”. كما راحت تذكره بما قامت به مصر ضد الاحتلال البريطاني والعراق وليبيا. وهو الكلام الذي رفضه أدونيس جملة وتفصيلا مشدِّداً على رأيه الموثق حسبه في التاريخ.

ويجدر الذكر، أن  المقابلة التلفزيونية في أحد برامج الإعلامية  لميس الحديدي التي  لم تتجرع تصريحات أدونيس، تم بثها سنة 2015.

إنزال ديبلوماسي في الجزائر

وأعادت الجزائر فتح بابها السياسي والإقتصادي بوجه العديد من الدول  تعزيزا للتعاون الأفريقي والأوروبي في مختلف المجالات. حيث أضحت البوابة الإقتصادية لهذه الأخيرة بعد أن عادت لمكانتها الإستراتيجية وحتى الإقتصادية بفعل السياسة الناجعة للرئيس عبد المجيد تبون. حيث عرفت الجزائر مؤخرا تحركات دبلوماسية مكثفة مكنتها من تحقيق مكاسب عديدة وانتهاج مقاربة جديدة في اختيار شركائها الاستراتيجيين. وكانت آخرها زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي جاءت تزامنا مع قطع روسيا لامدادات الغاز  إلى اوروبا. كما عرفت الجزائر زيارة رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، الأسبوع الماضي، لبحث آفاق التعاون بين الطرفين خاصة في مجال الطاقة.

وعادت الديبلوماسية الجزائرية بقوة، إلى الأنظار والساحة الدولية، وهذا من خلال مختلف مشاركاتها في حل الأزمات التي تعرفها المنطقة وإحلال السلام. كما ساهمت الجزائر ساهمت بدماء شهدائها وصدى ثورتها في إقرار منظمة الأمم المتحدة لمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها”. وهذا بشهادة الكثير من المختصين السياسيين من خلال تصريحاتهم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

نبذة عن أدونيس.. ولماذا هذا الإسم المستعار؟

علي أحمد سعيد إسبر المعروف باسمه المستعار أدونيس 1 جانفي 1930 شاعر سوري-لبناني. ولد في قرية قصابين التابعة لمدينة جبلة في سوريا. كما تبنّى اسم أدونيس  تيمناً بأسطورة ادونيس الفينيقية،  الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. نال الجنسية اللبنانية مع أسرته في العام 1957.

وتكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث في فرنسا، وسويسرا، والولايات المتحدة والمانيا. نال عدداً من الجوائز العالمية وألقاب التكريم وترجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة.وهو عضو الهيئة الإستشارية لمشروع كتاب في جريدة.

كما قاد أدونيس ثورة حداثية في النصف الثاني من القرن العشرين، “حيث كان له تأثير زلزالي” على الشعر العربي . ويعتبر البعض أن أدونيس من أكثر الشعراء العرب إثارة للجدل.  فمنذ اغاني مهيار الدمشقي، استطاع أدونيس بلورة منهج جديد في الشعر العربي يقوم على توظيف اللغة. على نحو فيه قدر كبير من الإبداع والتجريب تسمو على الاستخدامات التقليدية. دون أن يخرج أبداً عن اللغة العربية الفصحى ومقاييسها النحوية.

رابط دائم : https://nhar.tv/KPyZr
إعــــلانات
إعــــلانات