تصريحات البرلمانية الأوروبية لا حدث وقدمت اعتذارا بخصوصها

كشف رئيس الدبلوماسية الجزائرية، صبري بوقادوم، في تصريح خص به “النهار” عن تقدم النائب في البرلمان الأوروبي، ماريا آرينا.
باعتذار عن ما أدلت من تصريحات أخيرة حول الشأن الجزائري، رغم أن التصريحات في حدا ذاتها -يقول الوزير- غير مهمة.
كونها برلمانية والبرلماني حتى في الجزائر ينتقدون في بعض الأحيان حكومة بلاده.
وأكد وزير الشؤون الخارجية، أمس، على هامس الندوة الوطنية حول رهانات منطقة التبادل الحر.
أن صاحبة التصريحات هي برلمانية وليست ممثلا للاتحاد الأوروبي.
وبالتالي فإن تصريحاتها تبقى غير مهمة وأنها اعتذرت عن ما صدر منها من تصريحات.
والتي لم تحرك فينا ساكنا “تصريحات ماريا آرينا لا حدث ولن نرد عليها”.
وفي تصريح صحافي له،أشار الوزير إلى أن الجزائر ترفض أي تدخل رفضا قاطعا.
سواء كان نائبا أم غير نائب أو مدني.
مردفا أن هذه عقيدة وتاريخ البلاد، وأوضح أنّ البرلمانية الفرنسية التي شاركت في مسيرات بجاية.
لم يتم اعتقالها كما روج له “أي أجنبي دبلوماسي، صحافي يشارك في مظاهرات خارج وطنه يعتبر مساس بالسيادة الوطنية”.
وحول الانتخابات الرئاسية، أكد أن الوزارة ستمكن الهيئة الوطنية لمراقبة الانتخابات من كل الوسائل الممكنة لإنجاح الاستحقاقات.
معلنا عن تسجيل مليون وستمئة ألف مسجل.
هذا وبشأن القرار الأخير الصادر عن السلطات الفنلندية بإلغائها للتأشيرة السياحية للجزائريين اعتبارا من تاريخ الثاني عشر أوت الماضي.
في خطوة شبيهة بتلك المتخذة من طرف السلطات التركية بوضعها لإجراءات صارمة في منح “الفيزا”.
رد الوزير قائلا “علاقتنا بدولة فنلندا جد طيبة”، حيث سبق لسفارة هذا البلد أن أعلنت عبر بيان لها.
“أنها لا تقبل إلاّ طلبات التأشيرة المهنية والثقافية والعائلية”.
وطالبت السفارة طالبي التأشيرة بإرفاق ملفاتهم برسالة الدعوة الموجهة إليهم من فنلندا.
إضافة إلى طلب التأشيرة الذي يتم إيداعه لدى مكتبها على مستوى مركز “في أف أس” العالمي وهذا بدون موعد.
هذا وفي رده على سؤال آخر، تمحور حول وجود حصار دولي مفروض على الجزائر بلجوء العديد من الدول.
إلى منع أو إلغاء قرار منح التأشيرة لفائدة الجزائريين قال “الجزائر لا تعيش حصارا والحصار نسجله عند العديد من الدول.
إلى اتخاذ قرار واحد دفعة واحدة يقضي بمنع الجزائريين من السفر إلى بلدانهم”.