إعــــلانات

تعبئة بإشاعات‮ لإعادة سيناريو تونس في‮ ‬الجزائر‬

تعبئة بإشاعات‮ لإعادة سيناريو تونس في‮ ‬الجزائر‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

هذه النداءات التي استعان أصحابها بمواقع التفاعلات الإجتماعية، على غرار الفايس بوك، التويتر واليوتوب، فضلا عن الرسائل القصيرة، بحسب ما اطلعت عليهالنهار، كلها تحريضية، الغاية منها إعادة الإضطرابات إلى الجزائر، وخلط الأوراق، حيث تلقى العديد من الجزائريين رسائل تضمنت دعوات للخروج إلى الشارع في قضيةالكرامة”. كما دعا مجهولون أول أمس، أطلقوا على أنفسهم تسمية جمعية الدفاع عن الحقوق والحريات النقابية، إلى ضرورة الإجتماع بالمكان المسمى طنجة بالعاصمة، غير أنّ الإجتماع لم يتم، وتبين أن الذين كانوا وراءه هم أشخاص يسعون لـالتخلاطمحسوبون على الشق اليساري في النقابات المستقلة. وربط متتبعون هذا النشاط المشبوه بجهات تسيرها لوبيات داخلية وأخرى فرنسية، تسعى لنقل عدوى الإحتجاجات التونسية إلى الجزائر، لخدمة مصالحها التي لن تقضى إلا في حال ما إذا ساد جو من التوتر والإضطراب. فمن الأحزاب التي تصف نفسها بالمعارضة، إلى الحركاتالمعارضةبالخارج، إلى بعض الطفيليين الذين يسعون للصيد في المياه العكرة، وكذا بعض رؤوس الفساد وبارونات تهريب وترويج المخدرات التي تخدمها الأوضاع المتعفنة لمواصلة نهب ثروات الشّعب، وإدخال السّموم إلى ربوع الوطن.

 

الأرسيدي يخطّط لمسيرات نحو العاصمة في عز حالة الطوارئ..!

لم يتوقف الأمر على النقابات التي تسمي نفسها حرّة، وتحركها أياد فرنسية ولوبيات فساد تسعى للتوسع، بل سجل متتبعون دخول بعض الأحزاب موجة ذر الرماد في العيون واستغباء المواطنين لخدمة مصالحها مصالح أسيادها، فالأرسيدي اليوم وبحسب ما تسرب من أخبار، يسعى لإعادة مسيرات الربيع الأسود بالعاصمة غدا الثلاثاء، في عز حالة الطوارئ، حيث يسعى الحزب حاليا لجمع بعض سكان منطقة القبائل وجعلهم دروعا بشرية، غير أن ما تم رصده لم يلق نداء زعيم الحزب المعارض أي صدى، بل تنكر له أحرار القبائل ورفضوا الإنضمام لفكرة التجمهر أو السير نحو العاصمة، لأنّ الأوضاع حسبهم لا تستدعي ذلك.

معارضو ما وراء البحار.. والإستثمار في مآسي أبناء الوطن

يمكن أن نقول أن هناك غيرة على الوطن، وكرامة الشعب إن كنا نعيش نفس الأجواء، فالجزائريون في وطن واحد يعلمون حقا ما يضرهم، فرفع سعرالزيت والسكرمسّ الجميع، فخرج البعض للإحتجاج، واستغل بعضالبانديةالوضع للسرقة والنهب والتخريب، وهدأت الأوضاع بقدرة قادر، غير أنّ ما لا يمكن فهمه، هو ما يسعى من هم وراء البحار إلى فعله، كحركة رشاد مثلا، لقد فوجئ الجزائريون فعلا في أسلوب تعامل مسؤولها الأول مع الأحداث في تونس، لدى استضافته في حصة على إحدى القنوات العربية، وكيف ابتلع لسانه عندما كان رد الصحفي التونسي قويا وشرسا، أبكمه، لأنه كان على ضلال، ها هو اليوم يسعى من خلال البرامج التفاعلية لتأليب الشعب ضد النظام، ويدعو للتجمهر والإحتجاج وإحداث انقلاب ضد السلطة الحاكمة.. الأسباب لا أحد يعلمها.. الهدف إعادة سيناريو تونس في الجزائر، حرق ونهب وقتل لأبرياء، وكأن ما عشناه طيلة 20 سنة لم يكفنا، الأكيد أن هؤلاء من هم وراء البحار لم يتذوقوا مرارة العشرية السوداء، بل تذوقوا حلاوتها لأنّها خدمتهم، فلم يعد يحلو لهم العيش إلا عندما يتنكد الجزائريون، ويضاف إلى هؤلاء من يسمون أنفسهم بالمعارضين، بل المستثمرين في مآسي الجزائريين، ممن يطلون علينا يوميا عبر القنوات الفضائية الأجنبية للتحليل عبر الساتيليت، فاحتجاجاتالزيت والسكرعندهم لم تعد احتجاجات ارتفاع الأسعار، بل هي بحسبهم احتجاجات كرامة، وكأن كرامة الجزائريين مرتبطة برطل سكر أو لتر من الزيت، هي جهات تمكنا من رصدها وما خفي هو أعظم، لأن أعداء الجزائر كثر. ما هو مؤكد هو أنّنا لم نصل بعد إلى المستوى المنشود في مستوى المعيشة، فنحن مازلنا لم نخرج بعد من مخلفات عشرية الدّم والدموع وحملة التشييد قد تطول، لكنها مستمرة رغم العراقيل، والتغيير أو المطالبة بالحقوق، لن يكونا مطلقا بالتخريب والنهب والسرقة أو ببناء وتشييد صروح على حساب أرواح الأبرياء..

 

رابط دائم : https://nhar.tv/JUUPi
إعــــلانات
إعــــلانات