إعــــلانات

تعديل عطلة نهاية الأسبوع الأسبوع الجزائري أكثر تطابقامع الأسبوع الفلكي الأصلي

بقلم النهار
تعديل عطلة نهاية الأسبوع  الأسبوع الجزائري أكثر تطابقامع الأسبوع الفلكي الأصلي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

اعتبر الباحث الأكاديمي في أنثربولوجيا الأديان الدكتور زعيم خنشلاوي أن عطلة نهاية الاسبوع التي أصبحت بالجزائر يومي الجمعة و السبت بدلا من الخميس و الجمعة تعد تاريخيا “الأكثر تطابقا” مع الأسبوع الفلكي الأصلي.

و قال الدكتور خنشلاوي لوأج “يمكننا الجزم موضوعيا أن عطلة نهاية الأسبوع الجديدة التي اعتمدت في الجزائر تعد تاريخيا الأكثر تطابقا مع الأسبوع الفلكي الأصلي”  مبرزا أن التقاليد التاريخية تنص على أن الأسبوع لا يبدأ يوم السبت و لا يوم الإثنين بل يوم الأحد.

و أوضح المتحدث في ذات الشأن أنه “من أجل تنسيق الأمور قامت المنظمة العالمية للتنميط بضبط مقياس إيزو 8601 الذي يقر يوم الإثنين كبداية للأسبوع  في حين تنص التقاليد التاريخية على أن الأسبوع لا يبدأ يوم السبت كما هو عليه أمر غالبية الدول الإسلامية و لا يوم الإثنين كما هو ساري في جميع الدول المسيحية و باقي دول العالم بل يوم الأحد”.

و بعد أن ذكر بأن أول من قسم الوقت إلى فترات من سبعة أيام في بلاد ما بين النهرين هم الكلدانيون و بأن المصريين و الصينيين على غرار الإغريق كانوا يجمعون الأيام في فترات عشرية (عشرة أيام) و كذا الرومان الذين اعتمدوا تقسيما أسبوعيا من ثمانية أيام  أشار الدكتور خنشلاوي إلى أن “الأسبوع المكون من سبعة أيام بدأ يعرف شعبية في الإمبراطورية الرومانية في حدود ميلاد سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام”.

و استطرد يقول أن مع حلول القرن الأول للميلاد “وصل الأسبوع السباعي إلى مشارف الهند و من ثم توغل في التبت و برمانيا و النيبال و تايلاند و سيلان (سريلانكا حاليا) قبل أن يشمل بلاد الصين و بعدها الامبراطوريات المسيحية الغربية في حدود القرن الثالث ميلادي بالنسبة لفرنسا”.

و أضاف المختص في أنثربولوجيا الديانات أن الفضل يعود إلى الإسلام الذي ساهم في تعميم النظام الأسبوعي على كامل التراب الأوروبي.

و ألح أن “أول يوم لدى الكلدانيين و البابليين يقابل يوم الأحد كما ينجلي ذلك في تسمية أيام الأسبوع عند العرب الذين يطلقون على أول يوم من أيام الأسبوع تسمية “أحد” (بالأشورية آحاد) ما يعني حرفيا أول يوم”  مشيرا الى أنه “حتى العرب في الجاهلية كانوا يطلقون اسم +أول+ على يوم الأحد”.

و أضاف في ذات الشأن أن “اليوم الثاني من الأسبوع يسمى +الإثنين+ و هكذا دواليك أي الثلاثاء هو ثالث يوم و الأربعاء هو رابع يوم و الخميس هو خامس يوم من أيام الأسبوع إلى أن تنتهي إلى اليومين الذين يختمان الأسبوع العربي و هما على الترتيب يوم الجمعة الذي يوحي بالتجمع و التجمهر و السبت (من مصدر سبت) الذي يعني بالعربية البرهة من الدهر والسبت هو يوم الراحة”.

كما أوضح أن من الجانب اللغوي يقال “سبت يسبت سبتا أي استراح وسكن” مضيفا أن “من عادة الشعوب السامية على غرار العرب و الأشوريين و البابليين الامتناع عن العمل في سابع يوم من أيام الأسبوع المقابل ليوم السبت (سبت = سبعة).

و أشار في الأخير الى أن “أول من رسم يوم الأحد كيوم للعطلة الأسبوعية عبر مرسوم إمبراطوري هو القيصر قسطنطين الأول سنة 321 للميلاد” مضيفا أن يوم الشمس (سوليس دياس) تحول إلى يوم الرب (دومينيكوس دياس).

رابط دائم : https://nhar.tv/QAGCN
إعــــلانات
إعــــلانات