تعرضت للرشق بالحجارة من قبل أنصار طرابزون التركي وكسروا نافذة الحافلة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
عاش الناخب الوطني البوسني حاليلوزيتش نفس الأحداث التي عاشها المنتخب الجزائري بالقاهرة عندما تعرضت حافلة اللاعبين إلى اعتداء ورشق بالحجارة ولكن ليس بنفس درجة الخطورة، عندما كان مدربا لنادي طرابزون سبور التركي موسم (2005-2006) هذا ما كشفه في تصريحات صحفية أدلى بها أمس للصحافة الفرنسية عندما تحدث عن مواجهة الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا بين طرابزون التركي وليل الفرنسي بحيث أكد أن أنصار النادي التركي يعشقون فريقهم إلى درجة غير معقولة ووصفهم بالأخطر في تركيا، بحيث قال في هذا الشأن: ”عندما يفوز الفريق تكون جماهير طرابزون استثنائية باحتفالاتها، ولكن في حال الهزيمة أو التعثر، فإنها تفقد أعصابها ويكون علينا البحث بسرعة عن مكان نختبئ فيه”، وتذكر المدرب البوسني هذه الحادثة بحادثة رشق الحافلة التي كان على متنها رفقة لاعبي الفريق وكشف:”انهزمنا في أول مباراة أشرفت فيها على الفريق وكانت في ملعبنا وثارت ثائرة أنصار طرابزون الذين بدأوا برشق الحافلة التي كنا على متنها بالحجارة وأقدم أحد المناصرين على تكسير زجاج النافذة التي كنت بقربها وحاول مسكي من يدي إلا أن مساعدي نصحي بالهروب من الحافلة والسير على الاقدام بحيث أخذني من طريق مختصر تفاديا لحدوث أي انزلاقات، ولكن بعدها عشت لحظات رائعة جدا في اسطنبول ومع هذا الفريق خاصة وأننا تمكنا من التأهل إلى كاس أوروبا”، ويكون المدرب البوسني قد تعرض لنفس الموقف الذي تعرض له لاعبو المنتخب الجزائري في القاهرة بمناسبة مباراة العودة مع المنتخب المصري في إطار تصفيات كأس العالم، رغم أن ما عاشه رفقاء القائد السابق صايفي أكثر حدة ومأساوية من موقف المدرب الوطني، ويكون بذلك المدرب السابق لنادي باريس جرمان الفرنسي لديه خبرة في تصرفات الجماهير والأكيد أنه لن يتفاجأ في حال تعرض مرة أخرى الخضر إلى أي اعتداء مثلما حدث له في القاهرة ”لا سمح الله”، كما أن خبرته في طرابزون سبور التركي ومع جماهير هذا النادي من شأنها أن تنفعه في التعامل مع الجماهير الجزائرية التي لن تغفر له أي إخفاق في المناسبات المقبلة.
