تعرفوا على أخطر رجل في العالم

هل هي مصادفة أن يجمع الإعلام الغربي على أنه “أخطر رجل في العالم” ،أم أن المدعو كوري ليفاندوفسكي هو فعلا الرجل الذي سيغير وجه العالم، بقيادته لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض ، فمن هو ليفاندوفسكي؟ .بدأت القصة في أفريل عام 2014، عندما التقى الشاب الأميركي كوري ليفاندوفسكي بدونالد ترامب في ما يعرف باسم “قمة الحرية” . فورا اكتشف الرجلان أنهما “توأمان” وفق تعبير صحيفة “الإندبندنت” البريطانية ،أشهر قليلة واستقال ليفاندوفسكي من عمله، والتحق بشركة ترامب بمرتب 20 ألف دولار في الشهر. تطورت علاقة الصداقة والعمل بينهما، ليصبح ليفاندوفسكي اليوم مدير الحملة الانتخابية “لأغرب مرشح لرئاسة الجمهورية الأميركية” . لكن مسيرة ليفاندوفسكي السياسية المتطرفة لم تبدأ مع ترامب، فهو الذي قاد حملة السيناتور الأميركي بوب سميث عام 2002، بوجه السيناتور جون سنونو، اللبناني الفلسطيني الأصل. وكان ليفاندوفسكي هو من روج لفكرة أن سنونو معاد لإسرائيل و”داعم للإرهاب” ويجب الإطاحة به. لكن ذلك لم يحصل، وخسر سميث.