إعــــلانات

«تعرفي تزغرتي؟ ومنين شريتي حوايجك؟» أسئلة في المسابقة الشفهية للأساتذة

«تعرفي تزغرتي؟ ومنين شريتي حوايجك؟» أسئلة في المسابقة الشفهية للأساتذة

اجتاز، أمس، 38 ألفا و14 مترشح امتحان المسابقة الشفهية، وهي آخر مرحلة قبل الإعلان عن النتائج النهائية المقررة بعد غد، واستدعاء الناجحين حسب الترتيب، وتحويل الناجحين الآخرين إلى الأرضية الرقمية للاستفادة منهم مستقبلا.

اختلفت الأسئلة التي طرحها رؤساء اللجنة على المترشحين، حيث يوجد من المراكز من التزم بتعليمات وزارة التربية الوطنية من خلال وضع الأسئلة في أظرفة أو قصاصات يختار المترشح واحدا منها للإجابة عليه، مع منحه قصطا من الوقت يصل حتى 5 دقائق للتفكير.
وحسب بعض المترشحين، فإن بعض المراكز قامت بهذا الإجراء ونفذت تعليمات وزارة التربية بحذافرها، إلا أن مراكز امتحان أخرى خرجت عن المألوف من خلال أسئلة لا علاقة لها بمضمون المسابقة.
وتقول مترشحة في هذا الصدد، إن اللجنة طرحت عليها أسئلة غريبة، حيث قالت لها الأستاذة «تعرفي تزغرتي؟» لتجيب المترشحة «نوعا ما»، لتعاودة الأستاذة سؤالها «إذا طلبت منك زغرودة هل ستقيمين بها» لتجيبها المترشحة «نعم طبعا»، ليطلب منها الخروج لأن الامتحان الشفهي تم استكماله.
وقال بعض المترشحين إن الأسئلة كانت في متناول البعض، ومتنوعة حسب الأساتذة المكلفين بطرحها، حيث تكون في بعض الأحيان سهلة ومنطقية، والبعض الآخر غريبة واستفزازية، وهذا ما أكده لنا مترشح في مادة اللغة العربية في التعليم الابتدائي، الذي قال «لقد تفأجات بالأسئلة، كانت غريبة نوعا ما، ومستفزة، لأنه لا أحد له الحق في الحديث عن نوعية لباسي»، في حين أكدت أخرى، من امتحنت في نفس المادة «الأساتذة الذين امتحنت عندهم كانوا في قمة الجد، وطرحوا علي أسئلة تخص اللغة العربية، حتى في الجامعة لم أسمع بها».
مترشحة أخرى تخصص مشرف تربية، قالت إن الأسئلة ركّزت على الجانب النفسي بصفة أكثر، حيث قال لي الأستاذ «كيف يمكنك التعامل مع التلاميذ في حال ما قاموا بالفوضى داخل القسم، بالإضافة إلى أسئلة أخرى تتعلق بالجانب النفسي والعقلي، ولا تتعلق بتاتا بالمسار الدراسي».

رابط دائم : https://nhar.tv/yWVae
إعــــلانات
إعــــلانات