إعــــلانات

تعزيزات أمنية مشددة على الشريط الحدودي الغربي

تعزيزات أمنية مشددة على الشريط الحدودي الغربي

كشفت مصادر

مطلعة أن تعليمات صدرت إلى عناصر الجيش الجزائري في الجهة الغربية بتعزيز وجودها على الشريط الحدودي، حتى لا تتكرر حوادث اقتراب السكان من مراكز المراقبة المغربية لكي لا يكونوا عرضة لـ ”الاعتقال” من جديد على يد عناصر المخزن الملكي. وقد أكدت المصادر أن أفراد من الجيش الجزائري يرابضون في الأماكن التي سجل فيها هذا النوع من الحوادث، مشيرة إلى أن هناك يقظة وحذر من الجانبين، إذ عززت القوات الأمنية وجودها على طول الشريط الحدودي، وهو الإجراء الذي عمدت السلطات الأمنية إلى تطبيقه لمراقبة حدودها خوفا من تسلل باقي أفراد الجماعة الإرهابية المغربية. للإشارة أنه كان الجيش الجزائري سلم الرباط مؤخرا عبر مركز الحدود، جندي مغربي اخترق الحدود، مدعيا أنه تاه في الطريق بالقرب من الشريط الحدودي، وبعد إجراءات التسليم أحيل إلى المحكمة العسكرية بالرباط، في انتظار انطلاق محاكمته وأبرزت المصادر أن المعني بالأمر نقل إلى الجزائر بعد أن تم اعتقاله داخل التراب الجزائري. وحسب المصادر فإن عدد الذين جرى اعتقالهم بعد اختراقهم الحدود الجزائرية وصل إلى 14 مغربيا من بينهم أربعة تلاميذ، قبل أن يجري تسليمهم إلى المغرب. من جهة أخرى، يعيش الجيش الجزائري حالة استنفار قصوى، إذ نشر أكثر من 1500عنصر من الجيش على الشريط الحدودي مع المغرب خاصة بجبال عصفور وبني سنوس، كما أنه شيدت مراكز مراقبة جديدة. وقد سبق لعناصر المخزن الملكي أن توغل في التراب الجزائري في أكثر من مرة، آخرها خلال الأسبوع الأخير من شهر أفريل الماضي، عندما اعتقلوا إرهابيا في روبان وتم إبعاد المواطنين الجزائريين الذين كانوا يرعون ماشيتهم بعين المكان، وكادت أن تتفاقم الأمور مؤخرا بين الرباط والجزائر، بسبب اجتياح الجيش المغربي التراب الجزائري بمنطقة الزوية خلال انطلاق مشروع إنشاء مركز مكافحة الهجرة السرية قبل تدخل عناصر حرس الحدود وانسحاب وحدات الجيش المغربي.      

رابط دائم : https://nhar.tv/TB6W2
إعــــلانات
إعــــلانات