تعزيز أمني صارم وحصارعسكري متواصل ببومرداس

أفادت مصادر مطلعة لـ “النهار

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أنّه تـم إعتماد مخطّط أمني صارم من قبل القوات المشتركة وبالتنسيق مع مصالح الأمن على مستوى طرقات ومعاقل ولايات بومرداس وتيزي وزو، وعلى غرار باقي الولايات الأخرى المعروفة بإحتضانها للجماعات الإرهابية المسلحة، وذلك موازاة مع إنطلاق مباريات كأس العام 2010 بجنوب إفريقيا، قصد دحر مخطّطات إرهابية محتملة، وكذا لمنع تنقلات العناصر الإرهابية عبر المحاور الجبلية والغابية خاصة في ظل الطوق الأمني المفروض عليها منذ أشهر.

 وحسب المصادر؛ فإن  الرّفع من وتيرة هذا التصعيد الأمني والعسكري، قبل إنطلاق الحدث الرياضي ببلد “منديلا“، جاء في إطار الإجراءات الأمنية الوقائية، وتمثل ذلك خاصة في الرّفع من عدد الحواجز الأمنية على مستوى الطرقات بنقاط التفتيش، والإعتماد على أحدث الوسائل التكنولوجية الخاصة بكشف المتفجرات بالبلديات “الساخنة”؛ أين تخضع العربات الوافدة من وإلى الولاية، إلى تفتيش دقيق يطال محتوياتها ووثائق راكبيها، بالإضافة إلى نشر المئات من أفراد الجيش بالمعاقل والغابات التي تعد القاعدة الخلفية لنشاط الجماعات الإرهابية المسلّحة والمنضوية تحت ما يعرف بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

حيث تـم تبني العديد من العمليات العسكرية الضخمة التي تتمثل في رصد تحركات الإرهابيين، وتمشيط مكثّف للمعاقل، عن طريق نشر عدد كبير من الجنود وتوغل للآليات الكبيرة بالغابات، على غرار سيدي علي بوناب، ميزرانة، جبال بوظهر، عمال، لقاطة وزموري، تادمايت، بوغني، تيڤزيرت وأولاد سايف بتيزي وزو، وحسب مصادرنا دائما؛ فإنه وبالرغم من إعلان أمراء التّنظيم الإرهابي بالمواقع الإلكترونية في وقت سابق، على عدم وجود نية في شن أية إعتداءات إرهابية خلال فترة الحدث الرياضي العالمي، إلا أنّ ذلك لا يمنع من تشديد المراقبة الأمنية وتمشيط قواعد الإرهاب.

حيث من الممكن أن تعمد الجماعات الإرهابية إلى إستغلال إنشغال المواطنين وأفراد الأمن بمتابعة المقابلة، للتنقل والهروب من الحصار المفروض عليها كالذي إعتمدته في فترات سابقة؛ كإقدامها على تنفيذ إعتداء البويرة على كتيبة للدرك الوطني، والذي خلّف مقتل دركي خلال مقابلة أنغولا الماضية.