إعــــلانات

تعليمات لمنع الرّحلات اتجاه التاسيلي والأهقار مؤقتا خوفا على سلامة السّياح

تعليمات لمنع الرّحلات اتجاه التاسيلي والأهقار مؤقتا خوفا على سلامة السّياح

كشف رئيس الجمعية العامة للوكالات السياحية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 لتمنراست حمداوي احمد، عن عدة تجاوزات للوكالات السياحية، وحتى السلطات المحلية التي لا تستشير ولا تعتبر الجمعية شريكا، بخصوص بعض النقاط التي تدخل في اختصاصها مثل الإستقبال الحسن للسّياح، كاشفا عن منع مناطق التاسيلي، الأهقار وجانت بتمنراست، بدون أي قرارات رسمية ما عدا التعليمة الشفوية للسلطات المحلية والوصية، ما تسبب لبعض الوكالات بعدة بمشاكل مع السياح الأجانب، الذين يعتبرون التاسيلي والأهقار وجانت وجهتهم الأساسية بنسبة 85 من المائة. 

كما فتح  رئيس الجمعية نهاية الأسبوع الفارط، خلال انعقاد الجمعية العامة للوكالات السياحة لولاية تمنراست، بدار الشباب هواري بومدين، النار على الوكالات السياحية، كاشفا أن هناك وكالات لا تدفع حقوق زيارة الحظيرة الوطنية للأهقار، وهي 100 دنانير فقط للسائح والذي أكد أنه غير مقبول تماما، فضلا عن عدم احترام نظافة البيئة وحمايتها، والرّمي العشوائي للأوساخ في المناطق والمسالك السياحية، وهو ممنوع ويعاقب عليه القانون، إضافة إلى عدم احترام الإنخراط في الجمعية  بمبلغ 4000 دينار، وسجل الأمين العام للجمعية في تدخله علامة استفهام كبيرة حول القانون الجديد الذي تقوم الحكومة بمراجعته، والمتعلق باعتماد الوكالات السياحية، مؤكدا  أن النسخة التي تحصّلوا عليها  تطلب من صاحب الوكالة وضع مبلغ  مالي، وهو ضمان  يصل إلى حد 700 مليون سنتيم، وهو الإعدام للوكالات السياحية في الجنوب ككل وليس تمنراست فحسب.

من جهته رئيس الجمعية  في توضيح لـ “النهار”؛ قال نحن وكالات سياحية لا نفهم في الوضع الأمني ولا نستطيع تحديد درجة التّهديد، كما أشارت الصحافة الوطنية التي نشكرها على نقل انشغالاتنا، ولكن نؤكد أن عدم حل مشاكلنا، هو نتيجة حتمية  إلى سنة  بيضاء في تمنراست، وحتى  في مناطق أخرى مثل جانت إليزي وأدرار.

من جهته قال بن مالك  باي  المهندس الذي ترك مؤسسة إنتاج الذهب  وفتح وكالة سياحية؛ أنّه لا يمكن  أن تكون الوكالات فوق القوانين غير أنه يجب حل كل المشاكل من أجل إنعاش السياحة.

للإشارة؛ أن الجمعية العامة حضر فيها  70 وكالة سياحية منهم 40 من المائة شباب؛ أي الجيل الجديد الذي يعتبر السياحة متنفس حقيقي للجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/H5OPw
إعــــلانات
إعــــلانات