إعــــلانات

«تغيير كتب تلاميذ الثانوي بداية من السنة المقبلة!»

«تغيير كتب تلاميذ الثانوي بداية من السنة المقبلة!»

مصدر من اللجنة الوطنية لتطوير المناهج التربوية لـ النهار:

 «تغيير جذري في 60 ٪ من كتب الأولى ثانوي كمرحلة أولى»

 «تغيير كتب اللغة العربية والفرنسية والتاريخ والجغرافيا والفيزياء لتلاميذ الأولى ثانوي»

 «80 ٪ من المناهج الجديدة في العربية والفرنسية ستحمل نصوص كُتّاب جزائريين»

ستشرع وزارة التربية رسميا في إعداد كتب جديدة خاصة بالطور الثانوي، من خلال الشروع في إعداد كتب السنة أولى ثانوي.

في مواد اللغة العربية اللغة الفرنسية والتاريخ والجغرافيا، إضافة إلى الفيزياء كمرحلة أولى، ليتم بعدها الشروع في تغيير الكتب المتبقية.

وسيتم بعدها الانتقال إلى مناهج السنة الثانية ثانوي، ليتم بعدها التطرق إلى مناهج السنة الثالثة ثانوي.

وحسب مصدر من اللجنة الوطنية لتطوير المناهج التربوية، فإن عملية التغيير في السنة أولى الثانوي ستشمل 60 من المئة من البرامج.

وهذا حسب الدراسة الاستشرافية التي تم القيام بها قبل الشروع في عملية خلق مناهج جديدة.

كما سيتم التركيز من خلال البرامج الخاصة باللغات العربية والفرنسية على التراث الجزائري، وكذا أهم الأعمال التي قام بها الكتاب الجزائريون.

وهذا من خلال منح 80 من المئة من المناهج للأعمال الجزائرية، عكس ما هو موجود اليوم، فإن أغلب النصوص لكتاب عرب وأجانب.

وأكد المفتشون أن التعليم الإلزامي في الجزائر أخذ بالحسبان مكونات العلوم الاجتماعية .

والتراث الثقافي والإنساني من أدب وتاريخ وتربية إسلامية، أما الباقي فهو من التراث العالمي.

وكانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، قد أشارت إلى أن المدرسة الجزائرية عكفت على تحسين اكتساب التلاميذ لمواد التعليم.

وأدوات المعرفة العلمية، كما أن المدرسة لها وظيفة تجسيد البيداغوجيا الذي تضمنه مناهج الجزائر، التي تعمل على إعطاء محتوى بالنسبة للمرجعيات التاريخية.

وذكرت الوزيرة في معرض حديثها، أن المدرسة الجزائرية ساهمت في بناء القيم الوطنية، من تنمية الحس المدني وإثراء قيم المواطنة.

من جهة أخرى، أكدت الوزارة بأن عملية تحيين المناهج في التعليم الإلزامي قد استكملت، مؤكدة على الجهود التي تبذل في مجال الحوكمة.

من خلال توفير الوسائل البشرية والمادية الكافية، وكذا عقد لقاءات مع الشركاء الاجتماعيين وأعضاء الجماعة التربوية.

فضلا عن مواصلة التكوين لكل الفاعلين في القطاع وفق مخطط استراتيجي يغطي 53 محورا، وذلك من أجل رفع تحدي «الجودة».

رابط دائم : https://nhar.tv/zLgqH
إعــــلانات
إعــــلانات