تغيير مناهج التدريس بالجامعات والمدارس العليا
تم تكليف باحثين من أجل الإعداد للعملية والشروع في إعداد البرامج الجديدة
المرحلة الثانية تشمل كليات الطب وكليات العلوم التكنولوجية
من المنتظر أن تشرع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تغيير جذري للبرامج التي تعتمدها في التدريس في المؤسسات الجامعية.
حيث تم تكليف باحثين وأساتذة أكادميين للقيام بهذه العملية.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن عملية إعادة تغيير البرامج ينطلق على مستوى المدارس العليا.
ثم كليات الطب وبعدها كليات العلوم التكنولوجية، وبعدها إعادة البرامج الخاصة بالعلوم الإنسانية.
وجاء هذا، بالنظر للطلبات العديدة التي رفعتها نقابة الأساتذة الجامعيين بضغط من الأساتذة.
الذين أكدوا في العديد من المرات أنهم لازالوا يدرسون برامج ونظريات تعود لسنوات الستينات.
وفي هذا الصدد، ستشرع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تغيير البرامج الخاصة بالمدارس العليا.
على غرار المدارس العليا للأساتذة التي يتواجد بها برامج لا تتناسب والبرامج التي تدرسها وزارة التربية.
وكانت في هذا الصدد وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت.
قد أكدت في العديد من المرات على أن مستوى الأساتذة المتخرجين من المدارس العليا للأساتذة لا يتماشى مع مستوى البرامج والمناهج التي تم تعديلها في السنوات الماضية.
وقد أدى هذا بوزارة التربية للقيام بعدة دورات تكوينية لصالح الأساتذة المتخرجين من هذه المدارس.
ومن الجامعة على العموم، قصد منحهم تكوين بيداغوجي وأكاديمي يتماشى مع المناهج التي تم تغييرها في قطاع التربية.
وفي هذا الإطار، من المنتظر أن يتم تشكيل لجنة وزارية متكونة من إطارات ينتمون إلى قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي.
من أجل إعادة النظر في الأطر التي تم على أساسها معالجة جذرية للبرامج المدرسة على مستوى المدارس.
باعتبارها برامج قديمة، وهي لا تتماشى كلية مع البرامج المدرسة في المدارس.
وأكد بعض الأساتذة، أن ما تم تدريسه على مستوى المدرسة، هو نظري بالدرجة الأولى، كما أن المقاربة بالكفاءات لا يتطرق لها في هذه المدارس.
وأكدت ذات التقارير أن ضعف النتائج المتحصل عليها، خاصة في الامتحانات الرسمية، راجع إلى عدم التوافق بين المدارس العليا والمؤسسات التربوية.