إعــــلانات

تـاجــرة أوانــي تـقـتــل عـشــيــقــهــا بطـعــنـــــة خـنــجـــــر

تـاجــرة أوانــي تـقـتــل عـشــيــقــهــا بطـعــنـــــة خـنــجـــــر

شرطة الحناية تفكّ لغز جريمة بعد شهر ونصف على ارتكابها

في الصــدر ثـمّ تـزعــم أنّــه انـتـحــــر في تلـمـســـان 

تمكّنت مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة الحناية، شمالي ولاية تلمسان، بالتّنسيق مع فريق الشرطة العلمية للأمن الولائي، في الساعات القليلة الماضية، من رفع اللّبس عن حادثة الوفاة الغامضة للمدعو «ي.م» 32 سنة، بتاريخ 7 سبتمبر المنصرم، عندما كان داخل محلّ لبيع الأواني في حي «خميستي محمّد»، أين كان الضحية يعمل بائعا فيه رفقة المسمّاة «ك. ز« 37 عاما، التي دارت حولها شبهة الوقوف وراء الجريمة منذ البداية، لكنّها خلال محاضر الضبطية القضائية صرّحت بوقائع تنفي ذلك، مبرّرة هذا بكونها وقتها غائبة عن المحلّ وأنّها بعد عودتها من تناول وجبة الإفطار في منزلها وجدت زميلها ملقى على الأرض وفي صدره خنجر تمّ غرزه فيه.

كان من جملة ما قالته المشتبه فيها، إنّ الضحية قال ذلك قبل أن يلفظ أنفاسه، لينقل إثرها إلى مستشفى دائرة الحناية، ومنه تلقّت شرطة عين المكان مكالمة هاتفية، مفادها وجود شاب مصاب بجروح خطيرة على مستوى الصدر، في حين تطلّبت خطورة الإصابة نقله إلى استعجالات مستشفى تلمسان، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة، فيما بقي منذ ذلك الحين يلفّ الحادثة غموض كثيف، غير أنّ خبرة محقّقي الشرطة مكّنتهم من رفع بصمة من مكان تعرّض الشاب للطعن داخل محلّ بيع الأواني، والتي تبعها ما تبقّى من قرائن أثبتت أنّ الواقعة حصلت بفعل فاعل، ليتمّ استدعاء المشتبه فيها وسماعها على محاضر رسمية مجدّدا، أين تمّت مواجهتها بالقرائن الجديدة، مما جعل الأخيرة تتراجع عن التصريحات الأولى معترفة بأنّها هي من طعنت زميلها بدعوى الدفاع عن شرفها، ملفّقة للضحية تهمة محاولة الاعتداء عليها جنسيا، وبعد فحص هاتف المعنية رصد المحقّقون أدلّة أثبتت أنّ المتّهمة كانت على علاقة غرامية مع المغدور. للإشارة، كانت المتّهمة قد أدلت بتصريحات سابقة، عن كون الضحية انتحر محاولة في كلّ مرّة الهروب من مسؤوليتها في ارتكاب الجريمة، إلا أنّ القرائن المرفوعة من مسرحها فضحت فعلتها، وعليه قدّمت أمام النيابة العامة لمحكمة الرمشي، وأودعت الحبس المؤقّت في انتظار محاكمتها.

رابط دائم : https://nhar.tv/6iDpL
إعــــلانات
إعــــلانات