تـدشين 6 مقرات للأمن الـوطـني منها الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بمـستغانم

أشرف مراقب الشرطة قوسام عبد الحميد، مدير شرطة الحدود بالمديرية العامة للأمن الوطني، على هامش افتتاح فعاليات الطبعة الـ71 للأيام الإعلامية حول مصالح الأمن التي احتضنتها ولاية مستغانم، على تدشين 6 مقرات للأمن الوطني، منها مقرات الأمن الحضري الداخلي والخارجي، إضافة إلى مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لأول مرة المتواجدة على مستوى حي خروبة، والتي تدعمت بمختلف الوحدات اللازمة التي تتطلبها الفرقة قصد ممارسة مهامها في ظروف ملائمة.

وهي المنشآت الأمنية الجديدة التي ستعزز من الخدمة الأمنية عبر تراب الولاية، خصوصا وأن مستغانم تعرف إقبالا كبيرا للمصطافين والزوار خلال موسم الاصطياف، أين ستمكن هذه المنشآت بالخصوص منها المتواجدة على مستوى المناطق الساحلية على غرار بن عبد المالك رمضان، إضافة إلى بلدية حجاج، في تقريب المواطن من الشرطة والسهر على أمنهم وحمايتهم من الأفعال الإجرامية. كما كان برنامج الزيارة الذي أشرف عليه مراقب الشرطة الذي كان ممثلا للواء عبد الغاني الهامل، المدير العام للأمن الوطني، متنوعا وبهيجا، حضرته السلطات المحلية والعسكرية إضافة إلى المجتمع المدني ومختلف شرائح المجتمع، وأشرف مراقب الشرطة مدير شرطة الحدود قوسام عبد الحميد على إعطاء إشارة افتتاح الطبعة الـ71 للأيام الإعلامية التي احتضنتها الولاية على مدار أربعة أيام كاملة، أين ستنظم من خلالها أيام إعلامية وتحسيسية لفائدة المواطنين، إضافة إلى معارض وندوات وأبواب مفتوحة لفائدة المواطن قصد الاستطلاع على مختلف مصالح الأمن في جميع التخصصات، قبل أن يتم عرض استعراض مبهر لأعوان أمن ولاية مستغانم على مستوى ميناء الصيد لصلامندر، تمثلت في عروض قتالية واستعمال الأسلحة النارية بالإضافة إلى توقيف الجماعات الإجرامية المتخصصة في استعمال مختلف الأسلحة واختطاف الأطفال، قبل أن تقوم الفرقة الجوية للأمن الوطني باستعراض بالمروحية التي حطت على مستوى الميناء لأول مرة بالولاية، وأمام جمع غفير من المواطنين الذين استغلوا اللحظات التاريخية عن قرب، قبل أن يتم استغلال الفرصة لأخذ صور تذكارية بقربها. في المقابل، كشف رئيس أمن ولاية مستغانم العميد الأول خلاصي سمير، أن المنشآت الأمنية الجديدة سمحت باعتلاء التغطية الأمنية بالولاية من 80 إلى 95 من المائة، خاصة أن العديد من البلديات النائية كانت تشكو من غياب مقرات الأمن، على غرار عين سيدي الشريف وحجاج التي تعززت بمقرات جديدة تتوافق مع المعايير الدولية.