تــو لـ''النهــار'': ''لن يتم منع طائرات الجويـة من التحليق في الأجواء الأوروبيـــــــــة''
عــلاقتنا جيدة بدول الإتحاد الأوروبي ويستحيل عليها منع طائراتنا من التحليق في أجوائها
أكد وزير النقل، عمار تو، استحالة تصنيف الخطوط الجوية الجزائرية بأي شكل من الأشكال في القائمة السوداء لشركات الطيران الممنوعة من التحليق في الأجواء الأوروبية، وأسرّ بأن طائرات الشريك الجزائري ستبقى مثل أي وقت مضى تحلق في الأجواء الأوروبية بحكم العلاقة الطيبة التي تربط الجزائر بدول الإتحاد الأوروبي.
وقال، المسؤول الأول عن قطاع النقل، عمار تو، في تصريح خص به ”النهار” على هامش مراسيم تكريم متقاعدي الخطوط الجوية الجزائرية، بخصوص الزيارة المرتقبة لبعثة الدعم التقني الأوروبي لورشة الصيانة للمؤسسة خلال الأيام القليلة المقبلة ”نحن جد مرتاحين للتطورات التي عرفتها الجوية الجزائرية من كافة النواحي ولسنا متخوفين من منع طائرات الشركة من التحليق في الأجواء الأوروبية”، وأضاف ”إن العلاقة التي تربط الجزائر بدول الإتحاد الأوروبي جيدة وعليه فإنه لا يمكن بأي حال من الأحوال منع طائرات الخطوط الجوية الجزائرية من التحليق في الأجواء الأوروبية”.
وأوضح الوزير بأن اللجنة الأوروبية للأمن والسلامة الجويين ”الصفا” قد أفادت بأن اسم ”القائمة السوداء” لا تؤمن به على الإطلاق وليس لديها أية نية للعمل به حتى تصدر قرارا لمنع شركات الطيران من التحليق في الأجواء الأوروبية.وتفاديا لإدراج الخطوط الجوية الجزائرية ضمن القائمة السوداء لشركات الطيران الممنوعة من التحليق في الأجواء الأوروبية، لجأ وحيد بوعبد الله تحسبا للزيارة المرتقبة لبعثة الدعم التقني الأوروبي إلى ورشة صيانة المؤسسة خلال الأيام المقبلة، إلى تبني خطة جديدة تتمثل في القيام بزيارات مفاجئة لمطار هواري بومدين وورشة صيانة الطائرات بالمطار، حيث وجّه خلال الزيارة المفاجئة التي قادته يوم الأربعاء ما قبل الماضي إلى ورشة الصيانة انتقادات لاذعة لأعوان الصيانة بسبب تهاونهم وإهمالهم لجملة التوصيات الصادرة عن مدير الشركة، خاصة ما تعلق منها بالقيام بمراقبة خارجية للطائرة قبل إقلاعها، كما هددهم بالطرد النهائي من المنصب وتوكيل مهمة الإشراف على صيانة طائرات الشركة لأجانب.وكان، وحيد بوعبد الله، قد أكد على استمراره في القيام بزيارات مفاجئة لورشة الصيانة وفصل كل عون يرفض القيام بالمهام الموكلة إليه، في ظل استعداد بعثة دعم تقني تابعة للإتحاد الأوروبي للتوجه إلى الجزائر في شهر فيفري الداخل للتحقق حول ما إذا كان مسؤولو الجوية الجزائرية قد التزموا بالتوجيهات المقدمة من طرف اللجنة الأوروبية للأمن والسلامة الجويين
