تفكيك شبكة تزوّر أختام الدولة لتمكين ضحاياها من سكنات وقطع أراض وهمية
أطاحت مصالح أمن ولاية الجزائر عصابة مختصة في تقليد أختام الدولة وانتحال هوية الغير لممارسة النصب على ضحاياهم.
وتضم العصابة ثلاثة أفراد، تم تحديد هويتهم مع استرجاع مجموعة من الوثائق الإدارية المزوّرة.
قضية الحال التي حققت فيها مصالح أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي، تفجرت خيوطها عقب تلقي ذات المصالح.
اتصال هاتفي من ديوان الترقية و التسيير العقاري بخصوص تواجد مواطنة تحوز على عقد إيجار مزوّر.
تقدّمت لغرض الاستفسار عن عدم ربط شقّتها المزعومة بشبكة الكهرباء والماء، بعد تحويل المعنية بالأمر إلى مصالح الشرطة وأثناء التحقيق.
معها صرّحت أنّها تعرّفت على شخص عرض عليها شراء تلك الشقّة، حيث وافقت على الأمر مقابل مبلغ مالي قدره 440مليون سنتيم.
وقدّمت له قسط من المبلغ الإجمالي قدره 40 مليون سنتيم وكذلك سيارتها التي تمّ الاتفاق على سعرها بـ190مليون سنتيم.
إلى غاية إتمام إجراءات البيع كما أنّها رافقته إلى الشقّة وأحضر لها فيما بعد عقد إيجار اصلي بحضور صديقين للمشتبه فيه.
بعد إخطار السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا بوقائع القضيّة، تم الحصول على ترخيص للتنقّل إلى منزل المشتبه فيه.
وبعد عملية ترصّد تمّ توقيفه، حيث عثر بمنزله على نسختين من رخص سياقة مزوّرة، ثلاثة نسخ من بطاقات تعريف مزوّرة.
ومخطّط بياني خاص بقطعة أرض بمواجهته بما نسب إليه من أفعال اعترف ببيعه الشقة للضحيّة بعقد إيجار مزوّر وبتواطؤ صديقيه.
أحدهما تكفّل بإحضارعقد إيجار مزوّر، موّهما الضحيّة بأنه اصلي، أمّا بخصوص رخصة السياقة المزوّرة التي تحمل صورته وتحمل هويّة أخرى.
صرّح المشتبه فيه أنّ صديقه هو من زوّرها ليتم وضعها ضمن ملف يرسل إلى محافظة العقّار على أساس.
أنه مالك لقطعة أرضية لاستخراج صيغة طبق الأصل للعقد لكي يتمكّن من تزويره وبيعه بقيمة ماليه قدرها ملياري سنتيم.
وفيما يخص بطاقتي التعريف المزوّرتين، كشف المعني أن أحد معارفه هو من سلّمها له قصد الاستفادة من سكن .
بنفس الطريقة الملتوية مقابل مبلغ مالي قدره 20 مليون سنتيم للملف الواحد، بمواصلة التحريات، تمّ توقيف صديقي المشتبه فيه الرئيسي.
بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تمّ تقديم المشتبه فيهم على الجهات القضائية للنظر في ملفاتهم.
