تفكيك شبكة من 10 إرهابيين يعملون بشركة سوناطراك

تمكنت مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب، من إيقاف جماعة دعم وإسناد تتكون من 10 عناصر، كانت وراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف قاعدة ومركب الغاز لتيڤنتورين، منتصف الشهر الماضي، يعملون كلّهم بمختلف المصانع والفروع التابعة لشركة سوناطراك، حيث يعمل 3 منهم بحاسي مسعود، 6 وسط ولاية ورڤلة وآخر بمدينة زلفانة بغرداية. وقالت قناة ”النهار”، التي نقلت الخبر، أول أمس، إن التحريات لا تزال متواصلة من قبل الجهات المختصة، للكشف عن متورطين آخرين في العملية بينهم عناصر دعم وإسناد ينحدرون من ولاية وادي سوف، كان لهم الدور الكبير في وصول العناصر الإرهابية إلى المركّب الغازي بعين أميناس وقاعدة الحياة في المنطقة.وأوضحت الجهات التي أوردت الخبر، أن الموقوفين كانت مهمّتهم تكمن في جمع قاعدة بيانات وخرائط عن مداخل ومخارج الشركات النفطية والغازية، التي تتواجد بالصحراء الجزائرية، وتسليمها للجماعات الإرهابية بغرض تنفيذ مخطّطاتها الإجرامية، حيث أفصحت العناصر الموقوفة عن مخطط إرهابي آخر كان يهدف إلى استهداف عدد من الشركات البترولية بالجنوب الجزائري.وبيّنت التحقيقات الاجتماعية التي قامت بها مصالح الأمن، حول عدد من الإرهابيين الذين تورّطوا في دعم الجماعات المسلّحة، عمل العديد من أقارب هؤلاء بالشركات البترولية في الجنوب الوطنية منها والأجنبية، في مناصب مختلفة، سواء سائقين، حراس أمن أو مهندسين وغيرها، أين بيّن التحقيق مع أحدهم، عمل أكثر من 6 أقارب لعنصر دعم وإستاد واحد في جماعة أبو زيد، بالمركب الغازي لتيڤنتورين.وتعمل مصالح الأمن حاليا على الوصول إلى كل من لهم علاقة بالإعتداء الإرهابي الذي استهدف المركب الغازي بعين أميناس، وكذا تجفيف منابع الجماعات المسلّحة داخل هذه الشركات البترولية لمنع تكرار مثل هذه العملية، والتصدي لأي مخطط آخر قام التنظيم بتسطيره استنادا للمعطيات التي استفاد منها من قبل عناصره.