تفكيك شبكتي دعم وإسناد إرهابية في تبسة
فككت مصالح الامن الوطني بتبشة شبكتي اسناد للإرهابيين تنشط بولايات تبسة، خنشلة، باتنة ووادي سوف، منضوية تحت لواء كتيبة الفتح التابعة للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وتمكنت، مصالح الأمن الوطني بتبسة، بالتنسيق مع المديرية الجهوية لأمن الجيش بقسنطينة، من تفكيك شبكتي دعم وإسناد لوجستي لجماعات إرهابية مسلحة تنشط عبر إقليم ولاية تبسة والولايات المجاورة.
تحت لواء المبين المنضوية هيكليا داخل تنظيم ما يعرف التي يقود إمارتها عبد المالك دروكدال المكنى أبو مصعب عبد الودود، والذي سجل حضوره مؤخرا بعد غياب دام فترة طويلة.
عملية تفكيك الشبكتين من طرف الخلية المحلية لمكافحة الإرهاب التابعة للمديرية الولائية للشرطة القضائية بمديرية الأمن بتبسة.
بالتنسيق مع رجال أمن الجيش التابعين للمديرية الجهوية بقسنطينة، جاءت بعد تحريات وتحقيقات عميقة مباشرة منذ أشهر.
حيث تم استغلال كل المعطيات الميدانية والتقنية بما فيها الهاتفية والسيبرانية.
أين تم التوصل إلى اكتشاف علاقة عناصر هاتين الشبكتين مع إرهابيين ناشطين في الجبال ضمن سرايا مسلحة تعمل على بث الرعب والهلع وسط الساكنة.
وترتكب من حين إلى آخر عمليات دموية من خلال زرع الألغام التقليدية في المسالك الترابية والمعابر التي يستعملها أفراد الجيش وبعض المواطنين وسكان القرى المجاورة.
حيث تمت عملية تحديد هوية جميع العناصر التي يشتبه في تورطها قبل اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الواجبة مع النيابة التي أعطت أمرا بالتوقيف.
أين تم نصب كمين محكم أسفر عن إلقاء القبض على 13 شخصا، في حين لا تزال الأبحاث جارية عن شخص آخر تمكن من الفرار إلى وجهة مجهولة.
وبعد تحويلهم إلى مقر الخلية تم سماعهم جميعا على محاضر وتقديم كل شبكة لوحدها، أمام وكيل الجمهورية بمحكمة مقر المجلس القضائي.
الذي أحال بدوره ملف القضيتين على قاضي التحقيق.
حيث أمر بإيداع 3 من عناصر الشبكة الأولى المشتبه بهم رهن الحبس المؤقت والإفراج عن المشتبه به الرابع مع وضع الخامس تحت الرقابة القضائية.
أمام بخصوص الشبكة الثانية فقد أمر بوضع 5 من المشتبه بهم رهن الحبس المؤقت ووضع 3 آخرين تحت الرقابة القضائية مع إصدار أمر بالقبض للمشتبه به الفار.
وقد وجهت لجميع الموقوفين تهم تتعلق بالدعم والإسناد اللوجيستي وتموين جماعات إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن من خلال الاعتداء المعنوي والجسدي على الأشخاص أو تعريض حياتهم أو أمنهم أو المس بممتلكاتهم.
