تفكيك عصابة أحياء استدرجت وعذّبت ضحاياها في ميلة!
المحققون عثروا على “فيديوهات” لقاصر يحتسي الخمر برفقة عدد من أفرادها
استرجاع سكاكين ومخدرات ومهلوسات ومتابعات بتبييض أموال
في عملية أمنية تعدّ الأولى من نوعها منذ بداية العام الحالي، تمت الإطاحة بواحدة من أخطر العصابات الإجرامية التي تنشط في إطار عصابات الأحياء، تضم 8 أفراد تتراوح أعمارهم بين 28 و 41 عاما، ويتعلق الأمر بكل من “ز.ن”، “ب.ح.د”، “س.م”، “س.م”، “ب.ح”، “ب.م” و”ن.خ”.
وحسب مصادر مطلعة، فإن العملية الأمنية الناجحة شاركت فيها فرقة البحث والتحري وفرقة حماية الأحداث وفرقة مكافحة المخدرات وفرقة مكافحة الإجرام وفرقة الرقابة الإقتصادية والمالية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية ميلة، تمت بنجاح وأثمرت بنتائج إيجابية من خلال الإقرارات الواضحة لأفراد العصابة بشأن التهم المتابعين بها، والوقائع التي تمت معاينتها عبر مختلف “الفيديوهات” التي تم العثور عليها في الهواتف النقالة للمشتبه فيهم الثمانية أو المشتبه فيه الرئيسي “ز.ن” وأجهزة الكومبيوتر المحمول التي عثر فيها أيضا على “فيديوهات” جرى تنزيلها من الهواتف، وتم تحميلها بعدما صورت على مستوى إحدى المزارع الخاصة للمشتبه فيه الرئيسي.
وقالت مراجع “النهار” إن المجموعة التي تم توقيفها باستغلال معلومات استعلاماتية مؤكدة، أثمرت على استرجاع كمية من المخدرات قاربت النصف كلغ من “الكيف المعالج” والأقراص المهلوسة بمجموع 30 وحدة من مخدر “إكستازي” و 107 وحدة من المؤثرات العقلية، إضافة إلى سكاكين وشاقور من الحجم الكبير ومجسم بندقية يستعمل في الترويع وحزام حامل للخراطيش، ومركبتين قال في هذا الشأن متحدث عن المصلحة الولائية للشرطة القضائية، محافظ شرطة، إنهما كانتا تستعملان في تحرك الشبكة، إضافة إلى نقل المخدرات.
وقد توصلت التحقيقات الأمنية لعناصر الشرطة على مدار أزيد من ثلاثة أيام متتالية، من الوصول إلى تحديد وقائع قدرتها بأنها خطيرة التحقيقات، على غرار “فيديوهات” تثبت الاعتداء والترهيب والتعذيب لعدة أشخاص على الأقل، قالت المراجع إنها تعود لثلاثة أشخاص، مع تسجيل “فيديو” لطفل قاصر وهو يتعاطى الخمر، جرى فيه التحقيق أيضا من قبل فرقة الأحداث للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية ميلة.
كما كشفت تأكيدات وبلاغات الضحايا الذين لم يتمكنوا سابقا من الإدلاء ببلاغات عما تعرضوا إليه، كشفت عن استعمال الكلاب المدربة في التخويف والترويع خلال عملية التعذيب، وقد أورد بعض الضحايا أنهم تعرضوا لإطلاق نار وتعرض أحدهم لإصابة بالغة الخطورة على مستوى العين، وتعذر عليه التداوي في المستشفى المحلي، واضطر أهله لنقله إلى إحدى مستشفيات الغرب الجزائري بسبب تهديدات بالتصفية الجسدية حال التداوي بمستشفى المدينة محل الاعتداء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
