إعــــلانات

تقارير طبية تؤكد أن الشاب فيصل من مستغانم فقد جزء من أمعائه بعد خطأ طبي

تقارير طبية تؤكد أن الشاب فيصل من مستغانم فقد جزء من أمعائه بعد خطأ طبي

أجرى عملية جراحية إنتهت بنسيان ضمادة في بطنه دون تعويض منذ 3 سنوات  

 تمضي 3 سنوات كاملة، على خضوع الشاب فيصل من ولاية مستغانم، لعملية جراحية داخل عيادة خاصة من أجل إزالة المرارة، دون أن تنتهي معاناته مع الآلام والمصاريف الطبية التي أعقبت حدوث خطأ طبي خلال هذه العملية، حيث أظهرت التحاليل المخبرية التي أقامها الشاب بمستشفى وهران عقب 9 أشهر من إجراء العملية وجود ضمادة في أحشائه متسببة له آنذاك أوجاع حادة مصحوبة بإنتفاخ على مستوى البطن ودوار وقيأ بإستمرار الأمر الذي تطلب إخضاعه لعملية جراحية مستعجلة بمستشفى وهران لإزالة الضمادة أين تسبب تعفينها لجانب من أمعاء الضحية في إستأصال الجزء المتعفن. لتمضي 3 سنوات كاملة على إزالة هذا الخطأ الطبي الذي حصل خلال العملية الجراحية الأولى دون أن يستفيد الشاب فيصل من تعويضات عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بجسمه كان أسوؤها أن فقد جزءا من أمعائه. و رغم خطورة القضية ومخلفاتها المأساوية على الشاب فيصل الذي لا حول ولا قوة، له إلا أن العدالة لم تنصفه لحد الساعة. وحسبه فإن قضيته أمام هذه الأخيرة تبقى ملفوفة بالكثير من الغموض و الحواجز مما سيكتب له البقاء لسنوات أخرى من دون تعويضات. وعبر الشاب فيصل خلال مكالمة هاتفية مع “النهار” عن إستغرابه تجاه التعذر الذي يعترض طريقه كلما طالبته العدالة بإجراء خبرة للفصل نهائيا في القضية بحكم أن الخبراء- الذين تم تقييدهما لهذا الغرض أحدهما توفي منذ 5 سنوات والآخر أحيل على التقاعد دون العثور حسبه لحد الآن على خبير يكون سببا في حل قضيته أمام العدالة وأمام هذا العائق والمصاب الجلل الذي من شأنه تعقيد الوضع الصحي للشاب فيصل الذي أكد أنه لا يزال يعاني ويلات الخطأ الطبي يتوجه فيصل إلى وزيري العدل و الصحة بنداء إستغاثة من أجل إنصافه و منحه التعويضات المادية اللازمة في أسرع وقت ممكن خشية أن يتأزم وضعه أكثر مستقبلا.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/alnkI