قدّمت البعثة الجزائرية بالبقاع المقدسة،رحلات الحجاج المرضى الذين يقبعون بالمستشفيات السعودية، لتسريع عملية نقلهم إلى أرض الوطن،بهدف تلقي العلاجات المطلوبة.

وسيتم ترحيل 9 حجاج من أصل 13 يقبعون بمستشفيات المملكة خلال الرحلات المبرمجة لنهار اليوم على أقصى تقدير.

وكشف،المكلف بالإعلام على مستوى الديوان الوطني للحج والعمرة،مصطفى حيداوي،عن تسجيل لـ13 حالة لحجاج مرضى يتلقون العلاج،على مستوى المستشفيات بالبقاع المقدسة.

وتقرر تقديم رحلاتهم بما يناسب وضعهم الصحي، لنقلهم إلى أرض الوطن، بهدف إسعافهم بالمستشفيات الجزائرية أمام ذويهم وأهاليهم.

وأشار حيداوي في تصريح لـ«النهار»، أمس، إلى أن هناك 9 حالات تم الفصل في مواعيد نقلها.

 وستعود خلال الرحلات المبرمجة في غضون 24 ساعة المقبلة بداية من نهار أمس.

في حين سيتم نقل الأربعة الآخرين في الرحلات المقبلة تباعا وفقا للحالة الصحية لكل حاج، بالتنسيق مع البعثة الطبية.

ويجري نقل الحجاج الجزائريين إلى أرض الوطن عبر الرحلات المبرمجة، بعد الانتهاء من المناسك.

ويتم حاليا نقل الحجاج،من مكة المكرمة،إلى وجهتين،منهم من يطير مباشرة إلى أرض الوطن،عبر مطار جدة ومنهم،من يتجه لزيارة مسجد النبي.

وغادر البقاع المقدسة حتى نهار أمس الثلاثاء 20 أوت، 8054 حاج جزائري عبر 32 رحلة، مقسمين إلى قسمين.

وتوجه القسم الأول،منهم مباشرة،من مكة المكرمة إلى الجزائر،عبر مطار جدة،وهم الذين يقدر،عددهم بـ2950 حاج،تابعين للديوان الوطني للحج والعمرة،عبر 10 رحلات.

 و267 حاج آخر تابع لوكالات السياحة والأسفار عبر 5 رحلات جوية.

أما القسم الثاني منهم الذين غادروا البقاع، يضيف محدث «النهار»، فتوجهوا أولا إلى المدينة المنورة ثم إلى الجزائر.

ويتعلق،الأمر،بـ2624 حاج تابع للديوان الوطني للحج والعمرة،على متن 9 رحلات،و2213 حاج تابع لوكالات السياحة والأسفار،غادروا على متن 8 رحلات،إلى الوطن.

وفي سياق ذي صلة، كشف مصطفى حيداوي عن وفاة 21 حاجا إلى غاية 20 أوت الجاري، وذلك منذ انطلاق موسم الحج.

وتم تسجيل-وفق إحصائيات البعثة الجزائرية- وفاة 5 حجاج قبل الصعود إلى المشاعر.

في حين توفي حاج واحد فقط على مستوى عرفات، و11 حاجا خلال الثلاثة أيام،التي قضاها الحجاج بمنى.

و4 آخرين منذ النزل من المشاعر إلى غاية اليوم.