تقرير فرونتكس يكشف: انخفاض عدد الحراڤة الجزائريين وهذه أهم معابرهم

أصبحت الحدود الأوروبية الخارجية التي تهدف إلى حماية الدول الأعضاء من المعابر الحدودية غير النظامية. نقطة عبور للمهاجرين الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى إنشاء ستة طرق رئيسية للهجرة.

وفقًا لبيانات فرونتك ، وكالة الحدود والحرس التابعة للاتحاد الأوروبي. فإن غالبية المهاجرين الذين يعبرون الحدود بشكل غير نظامي إلى الاتحاد الأوروبي يتم تسجيلهم في طريق وسط البحر الأبيض المتوسط. والذي يشمل دولًا مثل إيطاليا ومالطا.

بالإضافة إلى طريق وسط البحر الأبيض المتوسط ، يعد غرب البلقان أيضًا طريقًا شائعًا يستخدمه المهاجرون لدخول الاتحاد الأوروبي. بينما تشهد الطرق الأخرى تقلبات في وصول المهاجرين بناءً على الموسم أو بسبب عوامل سياسية. مثل حالة الأراضي الشرقية الحدود التي غمرها المهاجرون الذين كانوا يدخلون عبر بيلاروسيا.

طريق وسط البحر الأبيض المتوسط السفينة الرئيسية لمعظم الوافدين

تم تسجيل ما مجموعه 27651 عبورًا حدوديًا غير نظامي في هذا الطريق بين جانفي ومارس 2023. وهو أعلى سوق قياسي بين جميع طرق الهجرة الستة.

بلدان المنشأ الرئيسية للوافدين على هذا الطريق هي كوت ديفوار وغينيا وباكستان وبنغلاديش. في حين أن 4042 غير معروفة. ويبلغ إجمالي عدد الوافدين من هذه البلدان 58.1 في المائة من إجمالي عدد الوافدين المسجلين خلال الربع الأول من العام.

بينما شهد هذا الطريق في عام 2019 بعضًا من أقل أنشطة الهجرة غير النظامية.

في العام التالي، أصبح المسار الأكثر تضررًا. وبشكل أكثر تحديدًا، بلغ عدد الوافدين القادمين إلى الاتحاد الأوروبي عبر هذا الطريق في عام  14874 في 2019. وكان مواطنو تونس والسودان وكوت ديفوار هم الوافدون الرئيسيون.

في العام التالي (2020)، قفز عدد المهاجرين غير الشرعيين على هذا الطريق بنسبة 145 في المائة. ليصل إلى 36435، مما جعل هذا الطريق الأكثر استخدامًا إلى أوروبا.

كان التونسيون على رأس قائمة الجنسيات المكتشفة في عام 2022. ويمثلون أكثر من ثلث جميع الاكتشافات على هذا الطريق، يليهم المهاجرون من بنغلاديش وساحل العاج.

طريق غرب البلقان ثاني أكبر مسار للهجرة

لم يعد طريق غرب البلقان ، الذي يشمل ألبانيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود وصربيا ومقدونيا الشمالية. أكثر طرق الهجرة استخدامًا ، على عكس عام 2022 عندما تم تسجيل عدد قياسي بلغ 145600 وافد.

في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 ، تم تسجيل 14858 عبورًا حدوديًا غير شرعي. والجنسيات الرئيسية التي تصل إلى أوروبا عبر هذا الطريق هي السوريون والأفغان والأتراك.

على غرار العام السابق، في حين بلغ عدد المواطنين من تونس والهند، وبوروندي التي لوحظت في عام 2022.

انخفاض عدد الحراقة الجزائريين

تستمر طرق الهجرة هذه في استقبال الوافدين ، لكن النشاط أقل بكثير من الطرق الأخرى.

سجل طريق غرب إفريقيا 2219 قادمًا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. ودول المنشأ الرئيسية هي المغرب (699) وكوت ديفوار (388) والسنغال (372) وغينيا (323) وغامبيا (158).

عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي عبر طريق غرب البحر الأبيض المتوسط أقل من غيرهم - 1،992 في حين أن بلدان المنشأ الرئيسية للوافدين. هي المغرب (844) والجزائر (646) وسوريا (77) وغينيا (76) و السنغال (68).

علاوة على ذلك ، وصل السوريون (1،013) ، والفلسطينيون (768) ، والأفغان (758) ، والنيجيريون (461). والكونغوليون (450) إلى الاتحاد الأوروبي بأكبر قدر عبر شرق البحر الأبيض المتوسط.

انخفاض معدلات الهجرة غير النظامية عند الحدود البرية الشرقية

انخفض عدد المعابر الحدودية غير النظامية في حدود البر الشرقي إلى 1121 في عام 2023 ، بينما في عام 2021 ، تم تسجيل رقم قياسي بلغ 8184 وافدًا. وهو أعلى مستوى تم تسجيله حتى الآن.

جاء غالبية الوافدين في عام 2023 من أوكرانيا (880) وسوريا (39) وإيران (37) والعراق (33).

تأثر هذا الطريق تمامًا بالعبور الحدودي غير النظامي في العام الماضي. ولكن بالنظر إلى أن دولًا مثل ليتوانيا قد بنت سياجًا طويلًا لإبعاد المهاجرين. بالإضافة إلى إدخال تدابير تشريعية أخرى.