إعــــلانات

“تقلص عدد الطُلاّب والبرايمات كان من اختيارنا والتلفزيون وقف معنا وقفة رجل”

“تقلص عدد الطُلاّب والبرايمات كان من اختيارنا والتلفزيون وقف معنا وقفة رجل”

ألحان وشبابملك كل الجزائريين وتاكفاريناس وفضيل أولى الضيوف

أكد المدير العام لشركةمغرب فيلمالمشرف الرسمي على برنامجألحان وشباب، عامر بهلول، والموسيقار قويدر بوزيان، على أن تقلص عدد البرايمات إلى نصف العدد الذي كان سابقا وعدد الطُلاّب الذي أصبح عشرة فقط ومدة إقامة الطلبة في المدرسة إلى شهر ونصف، يرجع إلى اختيار المشرفين على هذا البرنامج، ومن بينهم مدير التلفزيون عبد القادر العولمي، الذي وفّر كل الإمكانات والوسائل للعمل في ظروف حسنة، ووقف معنا وقفة رجلفحل، حيث يسأل عن كل صغيرة وكبيرة يوميا.

النهار: لا يفصلنا إلا أيام قليلة عن بداية المرحلة النهائية من الطبعة لثالثة لبرنامجألحان وشباب، كيف هي الظروف؟

عامر: لو كنت تتكلمين عن الظروف التي جبنا فيها الولايات، أقول إنها كانت ملائمة جدا وممتعة في الـ48 ولاية التي جابتها فرقنا الثلاثة، وعدد المتقدمين إلى المسابقة فاق العشرة آلاف متسابق، اخترنا منهم الأحسن من كل الجهات، حيث ركزت فرقنا على الصوت والطبوع والأخلاق والتربية والمستوى التعليمي لكل مترشح، وحتى طريقة السير ركزنا عليها، لأنه وبكل بساطة نحن في خدمة الوطن ويجب أن يكون الأشخاص الذين يمثلون الجزائر في المستوى من كل النواحي. أما عن ظروف الإقامة هنا في العاصمة، فقد قصدنا اختيار إقامة الكشافة الإسلامية بسيدي فرج، نظرا لما تحمله هذه المدرسة من رموز وتاريخ، كما إننا لسنا مثل برامج التلفزيونات التي تقدم البرامج الحية، نحن نريد أن نخدم الوطن والفن في هذا البلد.

 

- هل تفكرون في اختبار الأصوات على المناطق والطبوع أم أن الإختيار سيكون على الصوت والأداء فقط؟

قويدر: الإختيار يكون في كل شيء حتى طريقة السير، كنا نعتمد طرح بعض الأسئلة على المتسابقين لمعرفة طريقة كلامهم وثقافتهم وطلبنا من كل متسابق أن يملأ قسيمة ترشحه بنفسه لكي نعرف مستواه التعليمي، وطبعا نركز كذلك على الأداء والطبوع وطريقة الغناء  والصوت.

البرايمات ستبدأ في الثالث من ديسمبر القادم وشهدنا الديكور غير كامل، ألا تخافون من عدم اكتمال التحضيرات؟

عامر: أبدا، أؤكد لكم على أن كل شيء سيكون في المستوى وفي الوقت المحدد، العمل تحت إشراف جزائريين بسطاء اختاروا البقاء في البلاد وخدمة الحدث، لأننا لم نأتِ بهم من ورشات أم مدارس كبيرة ومعروفة، لكن عمال بسطاء أغلبهم كانوا عاطلون عن العمل، لكنهم يعملون بكل احترافية ومهنية ويريدون أن يساهموا هم كذلك في إنجاح هذا البرنامج، مثلهم مثل المشرف العام على التلفزيون الجزائري، الذي أشكره شخصيا على كل التسهيلات التي وفّرها لنا، وعلى كل الإمكانات والوسائل الموجودة بحوزتنا.

وماذا عن اختيار الأغاني والبرنامج لكل سهرة والتي يقدر عددها بخمس سهرات، عكس السنوات الماضية؟

عامر: أولا، نحن من اختار تقليص عدد البريمات والطلاب ومدة الإقامة، لأنه كما يعرف الجميع كلما نقص عدد الطُلاّب يكون الإهتمام بهم أكبر وأكثر، لهذا اخترنا هذه الطريقة هذا الموسم. وعن البرنامج هناك عدة مفاجئات جديدة، وأؤكد أن الضيوف سيكونون من جزائريين فقط، ومنهم تاكفاريناس بعد غياب عن الجزائر مدة 20 سنة، والشاب فضيل، ونحن في اتصال مع سعاد ماسي وطبعا بالإضافة إلى الفنانين الموجودين داخل البلاد، والذين يعملون هم كذلك على إنجاح هذا البرنامج الذي يخدم الفن الجزائري قبل كل شيء، و طبعا التنشيط يبقى لمنال غربي.

أكيد ستكون عقود للطُلاّب بعد التخرج مثل السنوات الماضية،لكن المشكل أن خريج الطبعات السابقة يشتكون من عدم التكفل بهم بعد انتهاء المدرسة؟

عامر: نحن نقدم عقود للطُلاّب من أجل حمايتهم لأنهم جدد في الميدان ولا يحسنون التصرف أو التحدث مع الصحافة وربما يقولون أشياء تضرهم بدون قصد، لهذا نتعاقد معهم فقط من أجل حمايتهم. أما التكفل، فبرنامجألحان وشبابموجود في الجزائر منذ أكثر من 30 سنة، ولم يحدث وتكفل بالطُلاّب المتخرجين منه، لأن مؤسسة التلفزيون أو كـغرب فيلمليست مؤسسة منتجة، هي تقدمه للجمهور وتساعدهم في الوصول وتوجههم وتكونهم، لكنها ليست المسؤولة عن الإنتاج لهم وحتى إذا أردنا أن ننتج لهم أغاني وأشرطة، أين المؤلفين، عندنا أزمة حقيقية في المؤلفين، لهذا مستوى الأغنية الجزائرية في تدني مستمر للأسف.

ما هو الجديد الذي ستقدمونه في الطبعة الثالثة لعودة المدرسة التي سيبدأ العد التنازلي لها بعد أيام قليلة؟

عامر: نحن في كل مرة نحاول أن نتفادى النقائص التي حصلت في الطبعات السابقة ونبتعد عن المشاكل التي عرقلتنا في السابق، أما الجديد هو إعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من الفنانين الجزائريين في البرايمات، بحكم أن ضيوف البرنامج سيكونون من الجزائر فقط عكس السنوات الماضية، كما سنحاول إعطاء فرص كثيرة للطُلاّب لإبراز قدراتهم وإمكاناتهم في الطبوع التي يفضلونها، كما أننا سنركز على الأغاني الجزائرية التراثية ليتعرف الجميع على تراثنا وتاريخنا وأغانينا وفنانينا القدامى.

هل فكرتم في استضافة فنانين محترفين في المدرسة مع الطُلاّب لإعطاءهم معلومات حول الساحة الفنية والخشبة ربما تفيدهم في البريمات؟

عامر: أكيد فكرنا في هذا، وسوف نستدعي عدد من المطربين لحضور الدروس مع التلاميذ وإفادتهم بنصائح تسهّل لهم الغناء فوق الخشبة وكيفية التعامل مع الجوق الموسيقي ومختلف الآلات، سبق لنا واستضفنا عددا منهم في الطبعات السابقة، وكانت مفيدة جدا للجميع، وهذا يسعد خاصة الطُلاّب الذين يدخلون في الجو مباشرة.

وماذا عن الجوائز والمحفزات لهذه السنة؟

عامر: إلى حد الساعة لا نعرف قيمة الجوائز للطُلاّب وفي نظري هذا ليس مهم بالنسبة إلي، لأن نتائج البريمات مهما كانت ستعود بالفائدة على الطُلاّب الذين يبقون في المدرسة، يتلقون التكوين حتى آخر برايم، وهذا مالا يحصل في كل التلفزيونات التي تقدم برامج الواقع. أتمنى فقط أن تكون هناك انتقادات إيجابية من طرف الجميع حتى نرسي بهذا البرنامج إلى الرصيف الصحيح، وأن نضع اليد في اليد حتى تكون نتائج البرنامج إيجابية للجميع.

بوزيان: أما عن اختيار الأغاني، نحن نركز على كل الطبوع الجزائرية من شرقها إلى غربها ونعطي لكل طالب حصة الأسد في الطابع الذي يجيده، وطبعا بإضافة إلى أنواع أخرى لأنه يجب على الطُلاّب أن تكون لديهم على الأقل معرفة للقاعدة لكل الطبوع الجزائرية والمقامات، خاصة وأننا نقدم لهم كل صغيرة وكبيرة في الدروس التي يأخذونها يوميا على يد أساتذة كبار، من بينهم المتحدث بكل تواضع والدكتور بلفروني وعالم في علم النفس، وطبعا بالإضافة إلى الحلاقة والتجميل والطبيب واللباس الخاص بكل مترشح ولكل برايم.

رابط دائم : https://nhar.tv/Kf6Lm
إعــــلانات
إعــــلانات