إعــــلانات

تكتل نقابي يُدخّل مديرية النّقل حَلبة مُصارَعة في تيسمسيلت

تكتل نقابي يُدخّل مديرية النّقل حَلبة مُصارَعة في تيسمسيلت
التكتل النقابي في تيسمسيلت

أحرقت المنظمات النقابية بولاية تيسمسيلت مراحل التصعيد في موقفها من واقع تسيير قطاع النقل.

بإطلاق أول بيان مشترك ردا على ازدراء ظروف العمل، واستحالة التوصّل إلى حلول في ظل سياسة المساومة، والضغط حسبما جاء في البيان.

البيان أطلقه التكتل الرُّباعي: الاتحاد العام للعمال الجزائريين فرع سائقي سيارات الأجرة، الفيديرالية الوطنية للمقاولين الشباب.

الاتحاد العام للتجار الحرفيين الجزائريين والمنظمة الوطنية لمدارس تعليم السياقة، هذا الائتلاف ركِبَ موجةَ التحالف، كسابقةٍ في تاريخ التمثيليات النقابية.

وجاءت قرارته مختصرة وصريحة كل الصّراحة بشأن التصعيد في شن إضرابات.

كان أولها أمس أمام مقر مديرية النقل شَلّ ما نسبته 70 % من نشاط الناقلين بالولاية.

وغير بعيدٍ عن لهجة البيانات السابقة طالَب التكتل برحيل مديرة النقل وايفاد لجنة وزارية للتحقيق في القرارات المتخذة من الإدارة.

منها استغلال خطوط النقل الجماعي الحضري المشبعة وعدم معالجة ندرة نقاط التوقف في مخطط النقل الحضري.

الذي لم يعرف عملية تجديد منذ سنة 2002 مع ارتفاع تعداد سيارات الاجرة الحضرية إلى زهاء 400 مركبة.

واتسع مربع حلبة الملاكمة هذه مع انضمام السائقين،إلى واجهة الاستياء لرفضهم عشوائية مخطط المرور،بعاصمة ولاية تيسمسيلت المُحدَّثِ قبل أشهر قليلة.

وسخطهم من تطبيق حلول غريبة تتجاهل استشارة المستخدمين للمخطط.

وتُغيّب الأطراف الرئيسية المطلوب مشاركتها قبل تطبيقه تماما كما وصفه أحدهم.

في استطلاع رأي أجريناه حول جدوى المخطط قائلا:” لقد وضعوا قطعة خبزٍ قديمة في يد من يطلب البسكويت ” .

ولم يُخفي المستخدمون لمخطط المرور ملاحظتَهم للعدد الكبيرة من اللافتات الجديدة التي تم تخريبها ونزعها.

من دون أن يصاحب هذا اصدار تقارير أو إجراء  تحقيقات حول مصدر هذا التخريب وأسباب رفض مواقع اللافتات ودواعيه.

وقد سبق للمنظمة الوطنية لمدارس تعليم السياقة إصدار بيانات مصّبوغة بنفس لون هذا البيان.

سَددت لكماتِ قُفازاتها في وجه ما وصفته بسياسة تفخيخ الامتحانات بالمحاباة.

مُنتهيةً إلى الطعن في أهلية الممّتحِن وهو ما تطابق مع ما سجلناه على لسان مرشحي رخص السياقة.

ضف إلى ذلك غياب اعتماد الكثير من الأوامر الوزارية المنظمة للمهنة.

وإجهاض كل محاولات التعاطي مع هذه المشاكل لحلها ومقابلتها بدم بارد.

وقرارات أشار البيان المشترك لها باللامسؤولةِ والمخيبةِ لتوصياتِ المركزية.

داعيةً النقابات إلى تدخُل وزارة النّقل لقرع جرس نهاية مبارزة انهكت القطاع.

أو تقديم النُصّح برمي المديرية للمنشفة والعودة بما يكفي من كدمات بالِغة الضّرر.

رابط دائم : https://nhar.tv/Yhml7
إعــــلانات
إعــــلانات