تكوين لمدة‮ ‬9‮ ‬أشهر لأساتذة المتوسط الناجحين في‮ ‬مسابقة التوظيف

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

سيستفيد المعلمون والأساتذة الناجحون في مسابقات التوظيف لسنة 2010 /2011 ، من تربص تكويني على مستوى مديريات التربية خلال العطل، حيث ستدوم مدّة التكوين لمعلم التعليم الإبتدائي حوالي شهرين، وتسعة أشهر كاملة لأستاذ التعليم المتوسط.

وفي هذا الشأن، كشفت مصادر مطلعة من وزارة التربية الوطنية، أن الإلتحاق بالتكوين إجباري لجميع الناجحين، وأي تأخر سيحرم الناجح من منصبه، وسيكون هذا التكوين خلال العطل السنوية الشتاء، الربيع والصيف، في حين سيتمكّن هؤلاء من الإلتحاق بمناصبهم بصفة عادية، لمزاولة التدريس بعد العطل، حيث أنّه بالنسبة للناجح في رتبة معلم ابتدائي سيخضع للتكوين لمدة شهرين، ابتداءا من عطلة الشتاء الحالية 15 يوما وأخرى في عطلة الربيع، لينهي التكوين بشهر آخر في الشهر الأول من عطلة الصيف، وبخصوص التكوين فإن المعلم أو الأستاذ مجبر على الإلتحاق بمركز التكوين الذي يشرف عليه مفتشين يسهرون على تقديم الدروس في عدة مواد مثل مادة الإختصاص، علم النفس، وفي نهاية التكوين سيمتحن المكونين إضافة إلى قيامهم بإعداد مذكرة تخرج في نهاية التربص، وفي نفس السياق سيحصل الثلاثة الأوائل الناجحون في الإمتحان على مكافأة تتمثل في اختيار مكان العمل حسب المنطقة التي يرغب فيها، ونفس الشيء بالنسبة لأستاذ التعليم المتوسط، إلا أنّ الأخير ستدوم مدة التكوين 9 أشهر كاملة تكون أيضا في العطل، ومن جهة أخرى يعتبر هذا التكوين لأول مرة تقوم به وزارة التربية الوطنية بالنسبة للناجحين، علما أنّ كل الناجحين يحملون شهادات جامعية كل حسب اختصاصه.

وفي سياق ذي صلة، يتولى تأطير ومتابعة التكوين أثناء أداء الخدمة؛ مفتشو التربية والتعليم الأساسي، وكذا أساتذة مهندسون تسند إليهم مادة الإعلام آلي، ويتم اختيار المؤطرين بناء على الخبرة والكفاءة في مجال التكوين من قبل مديري التربية، يتضمن برنامج التدريس مادة الإعلام الآلي وعلم النفس، فيما تتعرض مادة التشريع إلى النظام الداخلي للمؤسسة، وكذا المجالس البيداغوجية المعتمدة في المؤسسات التي هم أعضاء فاعلين فيها، ويهدف المنشور إلى القضاء على ظاهرة عدم التّحكم في التلاميذ من طرف الأساتذة الجدد.