تكوين مهني.. اتفاق من أجل التكفل بالممتهنين من طرف المؤسسات الصناعية

سيتم قريبا التوقيع على سبع اتفاقيات حول التكفل بالممتهنين-المتربصين بين مديرية التكوين المهني لولاية الجزائر و مؤسسات القطاع الصناعي حسبما اكده اليوم الاربعاء مدير الصناعة بالولاية حمو بن عبد الله. و في تصريح لوأج أوضح ذات المسؤول أنه سيتم التوقيع بالأحرف الأولى على هذه الاتفاقيات مع ثلاث مؤسسات صناعية تابعة للقطاع العمومي من بينها الشركة الوطنية للسيارات الصناعية) و اربع مؤسسة من القطاع الخاص. و من جهته أوضح مدير التكوين المهني بولاية الجزائر أحمد زغنون أن هذه الاتفاقات التي تمتد على ثلاثة سنوات قابلة للتجديد ستسمح للممتهنين المسجلين في مراكز و معاهد التكوين بالولاية بالاستفادة من تربص تطبيقي و احتمال توظيفهم عند نهاية فترة التربص. و يستقبل حاليا قطاع التكوين المهني بالجزائر العاصمة الذي يتوفر على 40000مقعد بيداغوجي حاليا 37500 متربص موزعين على 11 معهد و 48 مركز حسب قوله. و قد أبرمت مديرية التكوين المهني لولاية الجزائر منذ 2013 عشر اتفاقيات شراكة مع متعاملين اقتصاديين يمثلون عدة فروع نشاط على حد قوله مشيرا الى أن قطاعات البناء و الأشغال العمومية و الصناعة هي القطاعات الأكثر طلبا على اليد العاملة المؤهلة. و قد قامت وكالة التشغيل على مستوى الولاية بتوظيف حوالي 27500 عامل في سنة2013 أغلبيتهم في القطاع الخاص الخاص بالخدمات و الصناعة و البناء و الاشغال العمومية و الري من بينهم 25846 يتوفرون على عقود ذات مدة غير محددة حسب حصيلة لمديرية التشغيل بالولاية. و حسب السيد زغنون فان 30 بالمئة من الباحثين عن الشغل الذين تم توظيفهم بالعاصمة السنة الماضية من طرف مكتب اليد العاملة تابعوا تربصا بمعاهد و مراكز التكوين المهني.