تلميذة جزائرية مكفوفة مهددة بالترحيل من فرنسا

في فرنسا، تم تأكيد التشديد على الهجرة. ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في أفريل المقبل. تريد الحكومة الفرنسية أن تظهر أنها تتخذ إجراءات في هذا المجال.

وصدرت تعليمات إلى المحافظين لتشديد شروط منح تصاريح الإقامة وتسوية وضع الأجانب غير الشرعيين. حتى أن قضية ترحيل المهاجرين غير الشرعيين أدت إلى أزمة دبلوماسية مع الجزائر. بعد قرار فرنسا تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين بنسبة 50٪.

وتؤدي سياسة الهجرة الجديدة في بعض الأحيان إلى مواقف مأساوية. هذه هي حالة التلميذة الجزائرية التي أصيبت بالعمى بعد إصابتها بالسرطان. حيث رفضت محافظة فار الواقعة في جنوب فرنسا تجديد تصريح إقامة والد الفتاة.

وبحسب صحيفة Le Midi Libre، فقد نظرت المحكمة الإدارية في القضية يوم أمس الثلاثاء 12 أكتوبر. لم تكن التلميذة الجزائرية حاضرة لمحاولة إقناع القاضي بتركها في فرنسا. قال والدها الذي حضر الجلسة إنها “كانت خائفة”.

وتم تشخيص سرطان الطفلة، وهو ورم في الشبكية، في الجزائر عام 2012، عندما كانت تبلغ من العمر سنة واحدة. حيث فقدت الفتاة بصرها في سن السادسة بعد أن فشلت جميع العلاجات. وفي عام 2017، أحالها الأطباء المعالجون إلى معهد كوري في فرنسا.