تمديد رخصة الإقامة لسيارات «الزماڤرة» إلى 6 أشهر
قررت الحكومة أمس، وبصفة رسمية، تمديد رخصة الإقامة للسيارات القادمة من خارج الوطن، من 3 إلى 6 أشهر، بغرض السماح للجالية الجزائرية المقيمة في الخارج برفع مدة الإقامة في الجزائر، بعدما كان الإجراء القديم يقيّدهم بالعودة في الوقت المحدد لكون مركباتهم غير مسموح لها بالسير. وقررت الحكومة رفع مدة البطاقة السياحية لرخصة الإقامة للسيارات من 3 إلى 6 أشهر لتسهيل وتكثيف زيارات المغتربين إلى أرض الوطن عدة مرات في السنة .وذكر نائب بالبرلمان عن الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، أنه تم المصادقة على العديد من القوانين لصالح المغتربين، والتي كان قد طالب بها، كاشفا في هذا السياق عن تعديل مدة العودة النهائية إلى أرض الوطن والذي دخل في قانون المالية للعام الجاري والخاص برفع سقف قيمة العودة النهائية إلى أرض الوطن إلى 2 مليون سنتيم بالنسبة للموظفين والطلبة والمتربصين و3 ملايين بالنسبة للأجراء والتجار.أما فيما يخص إمكانية الحصول على سكن بمختلف صيغه بالجزائر، فقال النائب جمال بوراس إنه يسعى مع وزير السكن والوزير الأول لإيجاد صيغة مناسبة تمكن أعضاء الجالية من الاستفادة منها، موضحا في الوقت ذاته، أن كل هذا لا يمنع أفراد الجالية من الإستفادة من صيغ أخرى كصيغة السكن الترقوي، مؤكدا أن هناك إرادة قوية لتسيهل الإجراءات للمغتربيين. وبخصوص نقل الجثامين الجزائريين خارج الوطن، أشار إلى أنه التقى بالوزير الأول وتم الاتفاق على تعميم تأمين الجثامين وإعادتهم إلى أرض الوطن، بالإضافة إلى تخفيض قسط التأمين، كما كشف بوراس أنه سيتم إنشاء مكتب في كل قنصلية يتكفل بالتأمين وبأسعار مخفضة في شهر مارس المقبل. وفي شأن آخر، أكد بوراس بخصوص ارتفاع تذاكر السفر، أنه تم فتح قنوات الاتصال والنقاش لإيجاد صيغ فعّالة في تخفيض تسعيرة التذاكر والتي ستبرمج في قانون المالية للسنة المقبلة، كما تم -حسبه– إلغاء الأحكام غير الدستورية الخاصة بالجالية غير المقيمة، بالإضافة إلى عرض تسهيلات والإجراءات الجمركية للعبور التي تصب في صالح المغتربين، كما تم إعادة المخيم الصيفي لأطفال الجالية بعد غياب دام أكثر من 20 سنة، على حد قوله.