إعــــلانات

تنصيب الأعضاء الجدد للمجلس الوطني للفنون والآداب

تنصيب الأعضاء الجدد للمجلس الوطني للفنون والآداب

أشرفت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، على التنصيب الرسمي لرئيس وأعضاء المجلس الوطني للفنون والآداب في عهدته الرابعة برئاسة الدكتور عبد المالك مرتاض.

وفي بيان للوزارة، أمس الثلاثاء، أكدت وزيرة الثقافة على أهمية المجلس الوطني للفنون والآداب الذي يطّلع بمهام دقيقة تخصّ مجالات تُعنى بأولويات القطاع.

كما دعت للعمل بفاعلية أكبر من أجل تفعيل دور ومكانة الأديب والمثقف والفنان التي لا تتجلى إلا بتعزيز قدراتهم وتحسين وضعياتهم الاجتماعية والمهنية وتوفير شروط النجاح.

كما أكدت الوزيرة اصطلاعها إلى دور أكبر فعالية للمجلس، الذي ترى أنه قد حان الوقت لكي يؤدّي الدّور المنوط به في رسم معالم جديدة للعمل الثقافي.

لاسيما وأن التعديلات الأخيرة لمهامه تنصّ على إنشاء لجنة دائمة تضطلع بالتقييم والإستشراف الفنّي.

كما تخوّله صلاحيات مهمّة على غرار إعداد مدوّنة المهن الفنية، ووضع معايير موضوعية، وشفافة لاستصدار بطاقة الفنان، واقتراح العناصر المرتبطة بأداب وأخلاقيات العمل الفنّي.

مضيفة بأن كل قنوات التواصل تبقى مفتوحة، لتسجيل اقتراحات بما سيحقق تحسّن نوعي في وضعية الفنانين، التي تشكل واحدة من انشغالات الوزارة الوصية، وكذا أعلى السلطات في الدّولة.

طالع أيضا:

بالصور.. وزيرة الثقافة تحيي حفل استقبال على شرف الفنانين

بالصور.. وزيرة الثقافة تحيي حفل استقبال على شرف الفنانين

كما نظمت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي عشية يوم السبت بقصر الثقافة مفدي زكرياء. وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1443، استقبالا على شرف فنانين جزائريين من مختلف المجالات والولايات. إضافة إلى الأسرة الإعلامية وخاصة رواد الإعلام الثقافي في الجزائر.

واغتنمت الوزيرة الفرصة لتجاذب أطراف الحديث معهم للإستماع إلى انشغالاتهم. لتُؤكد لهم بأن كل سبل التواصل مفتوحة أمامهم، مُرحِّبة بجميع المقترحات التي تدعم النهوض بالمجال الثقافي في الجزائر.

واغتنمت الوزيرة الفرصة في بداية كلمتها لتترحم على الوجوه الفنية التي فقدتها الجزائر مؤخرا.وخاصة تلك التي قدمت الغالي والنفيس لبلدنا ونحن نُحيي الذكرى 77 لأحداث 08 ماي 1945.

كما ذكرت فناني الجيل الحالي بأن الجزائر تنتظر منهم هم أيضا الكثير كقوة ناعمة، وخاصة من أجل نبذ خطاب الكراهية. فدورهم لا يقل دورا عن الجنود المرابطين في الحدود، والدفاع عن ثوابت الأمة ومرجعيتها، وترقية كل مكوناتها الاجتماعية والثقافية. وحماية رموز الدولة ومؤسساتها، خاصة أمام الهجمات العدائية والمخططات التخريبية التي تستهدف كيان الدولة وانسجام المجتمع. إضافة إلى واجب الحفاظ والتسويق للموروث الثقافي الجزائري، خاصة بعد الفترة العسيرة التي عرفتها الأسرة الثقافية بفعل إنتشار جائحة كورونا.

مولوجي..نهدف إلى إعادة الإعتبار لقطاع الثقافة

كما صرحت الوزيرة بأنها سارية في تجسيد مشروع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الذي يهدف إلى إعادة الإعتبار لقطاع الثقافة والفنون وخلق آليات جديدة للإستثمار في هذا المجال. بما يعود بالفائدة على الإقتصاد الوطني، بداية بإستحداث بكالوريا للفنون التي تعمل مصالحها على تجسيدها قريبا. بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، مرورا بالمجلس الوطني للفنون والآداب الذي سيتم توسيع مهامه وصلاحياته. وصولا إلى استحداث آليات أخرى تهدف إلى خدمة الفنان وتحسين وضعيته من كل الجوانب.

الحفل أحيته جمعية دار الغرناطية للموسيقى الأندلسية من مدينة القليعة، التي أبدعت الحاضرين بباقة من أعذب الألحان الأندلسية. كما اغتنمت الفرصة لتكرم الوزيرة بأول إصدار مكتوب لها بمناسبة إحتفالها بمرور نصف قرن على تأسيسها.

كما يجدر الإشارة إلى أن نفس الأجواء عرفتها مديريات الثقافة والفنون على مستوى كل الولايات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/PK35U
إعــــلانات
إعــــلانات