إعــــلانات

تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – أرذبيجان

تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – أرذبيجان

أشرف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالنشاط الخارجي،منذر بودن، بمقر المجلس الشعبي الوطني، على مراسم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-أذربيجان”.

و في بيان للمجلس أمس الأحد، فقد تم ذلك بحضور القائم بالأعمال رفائيل باغيروف، وكذا ممثل وزارة الشؤون الخارجية لوناس تعزيبت.

وفي هذا السياق، استعرض منذر بودن، في كلمة له، العلاقات الثنائية بين البلدين وما تمتاز به من خصوصية وتنامٍ مستمر نتيجة التواصل الدائم بين الطرفيين، ودعا إلى تحقيق المزيد من التقارب من خلال تبادل التجارب والخبرات لا سيما على المستوى البرلماني.

كما قال بودن أن دور البرلمانات أضحى محوريا في مناقشة القضايا الدولية المطروحة وتلك العالقة في عصر طغت عليه الصراعات الدولية والتكتلات الإقليمية والجهوية.

وفي هذا الصدد، أشار منذر بودن إلى أن تنصيب هذه المجموعة يدخل إطار ترقية العمل الديبلوماسي، بما يحقق مزيدا من التقارب ويرفع حجم التعاون الثنائي إلى المستويات التي تليق بالعلاقات الجيدة التي تربط البلدين.

ومن جهته، نوه القائم بالأعمال بسفارة جمهورية أذربيجان، رفائيل باغيروف، بجودة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وتعاونهما على المستوى الدولي في المنظمات الإقليمية والدولية.

كما ثمن الجهود المبذولة لترقية التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، مركزا على ضرورة تشجيعه لاسيما في مجال الطاقات المتجددة، العلوم، التعليم والصحة والسياحة.

من جانب آخر، قال ممثل وزارة الخارجية لوناس تعزيبت أن هذا التنصيب سيساهم في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين التي عرفت قفزة نوعية وبالأخص إثر الفتح المتبادل للممثليات الدبلوماسية، ابتداء من 2015 حيث تجسدت في إنشاء إطار قانوني للتعاون وإتاحة فرص وإمكانيات هامة التعاون والتبادل الثنائي.

وخلال مراسيم التنصيب، أكد عبد الباسط غربي، الذي عادت له رئاسة المجموعة البرلمانية للصداقة، أن هذه الآلية تشكل إطارا قويا للتشاور والتبادل بين البلدين والشعبين، كما تتيح فرصا مثالية لبناء شراكة واسعة في إطار المصالح المتبادلة.

للإشارة، فإن مكتب مجموعة الصداقة يتكون من نائبي الرئيس،محمد خوان وفتحي بلحاج، فيما عاد منصب المقرر فريدة جبالي.

طالع ايضا:

رئيس المجلس الشعبي الوطني: مشروع قانون الاستثمار سيفتح آفاقا لخلق الثروة

رئيس المجلس الشعبي الوطني: مشروع قانون الاستثمار سيفتح آفاقا لخلق الثروة

كما أكد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم الخميس، أن التحديات الراهنة تتطلب نظرة متكاملة بين مجالات التنمية وسوق الشغل.

وأكد أنها من الخيارات التي باتت واضحة من خلال جملة القوانين. التي صار لزاماً أن تتكيف مع الدستور الذي زكّاه الشعب الجزائري.

وخلال كلمته في اليوم البرلماني الموسوم بـ “سياسة التشغيل والحماية والتضامن الاجتماعيين”. ذكر رئيس المجلس بأنّ الرؤية الجديدة التي تضمنها برنامج عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، تعتمد على اقتصاد قوي نابع من استثمار حقيقي.

وأضاف أن معرض الجزائر الدولي أبرز ثمار هذا التوجه وأكد وجاهة الخيارات المُعتمدة.

وتابع بوغالي موضحا أن الجزائر سطّرت استراتيجية للتشغيل تدخل ضمن رؤية متكاملة تحقق التنمية. وترفع معدلات النمو الاقتصادي وتخلق بالتالي فرصا جديدة للتشغيل.

وحذر في هذا السياق، من الاعتماد المطلق على الريع البترولي. ودعا إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية ترتكز على سياسة محكمة للتشغيل.

وبالمناسبة لفت رئيس المجلس إلى أن مشروع القانون المتعلق بالاستثمار سيفتح آفاقا لخلق الثروة بالمجالات التي يمكن للجزائر أن تخوضها. وهو ما يعني، كما قال، خلق المزيد من الفرص للتشغيل الذي يتطلب تفتحا على المورد البشري. خاصة من فئة الشباب الجامعي الذي يجب أن يتشبع ثقافة المقاولاتية.

ولم يفت بوغالي أن يجدد الدعوة في كلمته إلى الانخراط في مسعى لم الشمل وجمع الكلمة. ورص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية واعتبر ذلك ضروريا لضمان الأمن والاستقرار. في عالم يعجُ بتحديات لا يمكن مواجهتها إلا بمواصلة التلاحم بين الشعب الأبي وجيشه القوي.

وفي الأخير، وبمناسبة قرب الاحتفال بعيد الاستقلال. شدد رئيس المجلس على أن الجزائر حريصة على سيادة مواقفها واستقلالية قراراتها. وقال بأنها عصية على الإملاءات إلا ما يُمليه عليها واجب الوفاء للمبادئ، مضيفا بأنه حيث يكون الحق تكون مصلحة الجزائر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/c3AYN
إعــــلانات
إعــــلانات