تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة بين الجزائر وتشيلي

أشرف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، سليم مراح، اليوم الاثنين، على تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة بين الجزائر وتشيلي.

وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، جرت مراسم التنصيب بحضور سفير التشيلي فرانسيسكو خافيير بير غونيو أورتادو. ونائب مدير بالمديرية العامة لأمريكا ممثلا لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

ونوه سليم مراح، في مستهل مداخلته بدور المجموعات البرلمانية للصداقة في دفع العلاقات بين البلدان. وإرساء شراكات برلمانية فعالة تعود بالفائدة على مختلف الأطراف.

كما نوه رئيس اللجنة بالعلاقات التاريخية المتجذرة بين الجزائر والتشيلي. مشيرا إلى بعض المواقف التي تخللت مسارها كحشد الجزائر للتأييد الدولي ضد سياسة القمع التي انتهجها النظام الدكتاتوري في الشيلي ضد الشعب.

كما ثمن رئيس اللجنة موقف الشيلي إزاء القضيتين الصحراوية والفلسطينية المبني على حل قائم على الشرعية الدولية.

ومن جانبه، أشاد السفير بالعلاقات المتينة بين البلدين وشكر استقبال الجزائر في العديد من المرات للاجئين من بلاده.

وتابع معبرا عن مدى صدق مشاعر المودة والامتنان التي يكنها الشعب التشيلي للجزائر وطنا وشعبا.

واعتبر أروتادو أن المسؤولية الملقاة على هذه المجموعة البرلمانية للصداقة كبيرة. لكونها ستعمل على تكريس العلاقات الجيدة وإيجاد سبل وميادين جديدة للتعاون ترضي تطلعات البلدين والشعبين.

وبدوره، أشاد ممثل وزارة الشؤون الخارجية بمستوى العلاقات بين البلدين الذين يحتفلان هذه السنة بستينية إقامتهما علاقات دبلوماسية.

وأوضح أن التعاون السياسي بينهما يرتكز على آلية حوار تم الاتفاق عليها بموجب مذكرة تفاهم موقعة في 2005. والتي من المنتظر أن تعقد دورتها المقبلة خلال العام الجاري.

هذا وعادت رئاسة هذه المجوعة البرلمانية للصداقة إلى حامي قادة، الذي أكد أهمية ترقية العلاقات التي تجمع البلدين. وضرورة إعطائها ديناميكية تعكس إرادة الجانبين في بناء شراكة استراتيجية حقيقية تشمل كل الميادين.

وأكد حامي التزامه رفقة أعضاء المجموعة بتحفيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين. وتطوير وتكثيف التبادلات الثنائية بهدف فتح آفاق للشراكة في جميع المجالات خاصة وأن القانون الجزائري للاستثمار محفز للشركاء الأجانب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور