تنظيم الحياة سبيل النجاح في كل المجالات

إن تطور المجتمعات لم يأت من العدم، بل سببه وجود عوامل مشتركة ساعدت على تحديث المستوى المعيشي للمواطن، في جوانب كثيرة من حياته. اليومية، أول شريك في تحسين الأوضاع هو توفير العمل من طرف الدولة وتوزيعه توزيعا عادلا ومدروسا، بالنظر للفروقات الجغرافية لكل منطقة.
ثانيا، وجود مخطط هيكلي وتنظيمي يتماشى وتحديث آليات العصرنة في الإدارة ومرافقها، والقيام بعمليات تحسيسية للمواطنين عبر ملتقيات ودورات تدريبية، هدفها تطوير ثقافة المواطنة لدى الفرد.
تعديل الثروة الفكرية في المنظومة التربوية، وجعلها تتماشى ومستوى الطالب، وأن توفر له أدوات الترقية الفكرية.
لابد من معايير لتحديث الحياة الاجتماعية وجعلها تأثر في مختلف القطاعات المكونة للمجتمع، لكي تنعكس إيجابيا على حياة المواطن وتحبب له إتقان العمل بشكل منظم ودوري.
إن السهر على تنظيم الحياة هو السبيل الوحيد لنجاح المجتمعات، وذلك بتكاثف جهود العديد من القطاعات بما في ذلك الأسرة والمدرسة وكذا المسجد، باختيار الموارد البشرية ذات الكفاءة، والقادرة على التغيير بطرق علمية مدروسة.
نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.
@ امحمدي بوزينة / الشلف