إعــــلانات

تنظيم ورشة بالجزائر العاصمة حول تقنيات الممثل و أدوات الاتصال

تنظيم ورشة بالجزائر العاصمة حول تقنيات الممثل و أدوات الاتصال

نظمت اليوم السبت

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

بالجزائر العاصمة ورشة حول  أدوات الاتصال و تقنيات الممثل لفائدة فناني و طلبة المعهد العالي لمهنة الفنون و العروض.

و أوضح الممثل محمد عبايد منشط هذا اللقاء الذي بادر به الديوان الوطني للثقافة و الإعلام أن “هذه الورشة تهدف إلى تعزيز طاقة الممثل و تلقينه تعليما يسمح له بتحقيق الإنسجام التام مع الشخصية التي يؤديها”.

و أضاف المنشط أن “الممثل يجب أن يكون قادرا على التحكم في سرعة تنفسه الذي لابد أن يكون مطابقا للشخصية التي يؤديها”  مؤكدا على أهمية “تحقيق الذات” بالنسبة للممثل الذي “يجب أن تكون له شخصيته المستقلة و إن كانت تجمعه نقاط مشتركة بالشخصية”.

كما تعد وتيرة الكلمة العنصر “الأساسي” الآخر الذي أكد عليه المتحدث  موضحا أن هذه الوتيرة “لا بد أن تكون في انسجام تام مع الجانب الروحي و المادي بما يسمح للممثل بالتحكم في طاقته الخاصة و تسييرها وفقا لاحتياجات الشخصيات التي يؤديها”.

و أوضح عبايد الذي أبرز أهمية النطق قائلا أنه “يجدر بالممثل القيام بتمارين مع إبقاء عينيه مغلقتين من أجل استغلال الفراغ  إذ ينمي كل ذلك في نفسه قوة الإحساس التي تسمح للجسد في حد ذاته باستشعار أحاسيس بفضل الطاقة المنبعثة من البيئة”.        

و أشار المختص إلى وجود “التعبير الكلامي و غير الكلامي بمعنى ما يمكن رؤيته و سماعه و هما عاملان تكميليان يخدمان الشخصية” مؤكدا على أهمية الصوت و الجانب الموسيقي الذي يمكن  كما قال  أن يكون “صوتيا بحتا إذ يتسنى للممثل الإنتقال من النص المكتوب إلى الغناء” و خلص المحاضر إلى القول أن “ذلك يستدعي تكييفا عند الانتقال من عبارة كلامية مكتوبة إلى عبارة موسيقية ذات إيقاع”.

رابط دائم : https://nhar.tv/JN1ls
إعــــلانات
إعــــلانات