تنفيذ تمارين مكافحة حريق غابة محاذي لتجمع سكني بمستغانم ومعسكر وتلمسان
شاركت وحدات للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاعات العسكرية مستغانم ومعسكر وتلمسان بالناحية العسكرية الثانية. يوم أمس الخميس، في تنفيذ تمارين محاكاة بعنوان “مكافحة حريق غابة محاذي لتجمع سكني.
ويأتي هذا في إطار تفعيل مخطط تدخل الكوارث. ومن أجل مراقبة جاهزية مفارز التدخل لمواجهة أي حريق مهما كان نوعه أومصدره.
وشارك في هذه التمارين إلى جانب أفراد الجيش الوطني الشعبي، أعوان الحماية المدنية والأمن الوطني وأفراد محافظة الغابات. وكذا أعضاء المجتمع المدني، والتي عرفت نجاحا كبيرا. مكن جميع المتدخلين من معرفة مهامهم بشكل صحيح في ظل التعاون والتنسيق المحكم بين المتدخلين.
طالع أيضا:
مجلة الجيش: تغليب مصلحة الوطن ورص الصفوف يمكننا من التصدي للأعداء والحاقدين
جاء في العدد الأخير من مجلة الجيش، الصادرة اليوم الأربعاء، أن تغليب المصلحة العليا للوطن ورص صفوف الشعب. هي من بين الشروط الأساسية التي تمكن بلادنا من التصدي للأعداء والحاقدين. ووضع حد لمحاولاتهم المتكررة لتمزيق نسيج مجتمعنا والمساس بمعنويات شعبنا.
وأشارت مجلة الجيش في عددها الأخير أن مبادرة اليد الممدودة التي أطلقها مؤخرا رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، تهدف إلى لم شمل كل فئات الشعب الجزائري دون تفرقة وتمييز. لخدمة بلادهم مع طي صفحة الماضي. وكل الجزائريين مدعوون اليوم الى الانخراط في عملية بناء البلاد والتطلع الى غد أفضل وأجود.
وأشارت مجلة الجيش أن الجيش الوطني الشعبي كعادته السباق في دعم وإسناد كل المبادرات الخيرة، التي تخدم الجزائر.
وقاالت مجلة الجيش إن مبادرة رئيس الجمهورية تضاف إلى الانجازات والمكاسب التي حققتها بلادنا من خلال استكمال البناء المؤسساتي. وإرساء دولة العدل والقانون وإضفاء أكثر ديناميكية على السياسة الخارجية.
إضافة الى الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية، وإيلاء أهمية قصوى للجانب الاجتماعي. ترجمتها إجراءات عملية تصب في صالج المواطن.
وأفادت مجلة الجيش أن رئيس الجمهورية تمكن من إرساء قواعد وتقاليد جديدة في مدة لا تتجاوز 30 شهرا. منذ توليه مهمة قيادة البلاد. فقد وشح مختلف مناحي التسيير برمزية غابت عنها منذ عقود. مؤكدا أن المشروع الإصلاحي المتكامل الذي يحمله قد اكتملت أسسه وقواعده. وبدأت تلوح معالم جزائر جديدة وتتجسد عمليا على أرض الواقع. وتعمل بجد وثبات تحت قيادة رئيس منتخب جامع للشمل.
ودعت مجلة الجيش أبناء الجزائر اغتنام مناسبة الذكرى الستين لعيد الاستقلال لإرساء قاعدة انطلاق جدية. تنسي الماضي البغيض وتتطلع لمستقبل واعد، لأن الجزائر تسع جميع أبناءها.
طالع أيضا:
توقيف عنصري دعم للجماعات الإرهابية وإحباط إدخال 5 قناطير كيف من المغرب
أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي عنصري دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني.
ويأتي هذا في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها. حيث نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 07 جوان. عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني.
كما أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، 17 تاجر مخدرات. وأحبطت محاولات إدخال 5 قناطير و72 كغ من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب.
في حين تم توقيف 19 تاجر مخدرات آخرين وضبط 138717 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى.
من جهة أخرى وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين ڤزام وجانت، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي. 101 شخصا وضبطت24 مركبة و104 مولدا كهربائيا و115 مطرقة ضغط وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير. وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
في حين تم توقيف 7 أشخاص وضبط 5 بنادق صيد و3000خرطوشة و11521 وحدة من مختلف المشروبات. و51,7 طن من النفايات النحاسية 30 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب. وهذا بكل من ورقلة والوادي وعين ڤزام وباتنة وخنشلة والشلف والبويرة ومسيلة.
كما أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني محاولات تهريب كميات ضخمة من الوقود تُقدر بـ 98348 لتر. بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وتبسة والطارف وسوق أهراس.
في سياق آخر، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية. وأنقذوا 145 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع. فيما تم توقيف 31 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
