إعــــلانات

تنهنان… مهرجان بمنطقة الأهقار فرصة لإستقطاب السواح الأجانب و تثمين التراث الثقافي

بقلم وكالات
تنهنان… مهرجان بمنطقة الأهقار فرصة لإستقطاب السواح الأجانب و تثمين التراث الثقافي

قدم مدير الديوان الوطني للحظيرة الثقافية للأهقار “عوالي أحمد ” برنامج التحضيرات للمهرجان الثقافي الدولي “تنهنان” في طبعته الخامسة  الذي سينطلق في 30 ديسمبر و يستمر إلى غاية  14 جانفي المقبل و سيقام بمنقطة تسمى تيدسي التي تبعد 12 كلم عن ولاية تمنراست في الهواء الطلق. وجاء في تصريح للسيد “عوالي” الذي نزل ضيفا في برنامج “ضيف الصباح” في الإذاعة الجزائرية (القناة الأولى) أن هذه التظاهرات تساعد كثيرا على إستقطاب السواح الأجانب الذين تراجع عددهم في السنوات الأربع الأخيرة. كما أضاف السيد “عوالي” أن برنامج هذا المهرجان ينقسم إلي جانب ترفيهي متثل في الأمسيات و السهرات الفنية التي ينشطها فنانين جزائريين و آخرين من دول الساحل كالنيجر و موريتانيا و مالي و اثيوبيا التي تشارك لأول مرة وككل سنة ضيف الشرف الصحراء الغربية. أما الجانب الثاني يهتم بتثمين التراث الثقافي على شكل إعادة مخيم ترقي (الطوارق) لتثمين كل ما هو صناعة تقليدية و فيه ورشات.كما خص السيد عوالي أحمد مدير الديوان الوطني للحظيرة الثقافية للأهقارالقناة الأولى بخبر إكتشاف منذ شهر بقايا عظام توحي أنها لديناصورات حيث تم إسترجاع حوالي 600 عظم قد تكون لديناصور واحد أو أكثر. و وصف هذا الإكتشاف أنه فريد من نوعه ليس فقط على مستوى الحظيرة و الجزائر و إنما على مستوى العالم لأنه يعود لـ100 مليون سنة. وكان هذا  الإكتشاف أثناء أشغال حفر خندق لنقل الغاز من حاسي مومن بعين صالح إلى حاسي الرمل حيث أعلمت الشركة الدولية  العاملة في النفط  المصالح المختصة بالأهقار بما وجدت أثناء أشغالها. وأشار السيد عوالي أحمد أنه تم إكتشاف بقايا عضام في نفس الموقع سنة 2012، وجاء الإكتشاف الثاني على بعد 15 كم من الإكتشاف الأول. ويرى السيد عوالي أنه يجب الإستعانة بمختصين في المجال لجمع بقايا العظام و تحديد نوعها لكن للأسف عددهم يعد جد قليل وهم موزعين على بعض الجامعات و قال “نحن بصدد إبرام اتفاقية مع جامعة مختصة و هي جامعة باب الزوار لإستقدام بعض مختصيها لتمنراست”. واستغل السيد عوالي وجوده ضيفا في القناة الأولى ليوجه نداء إلى المختصين في علم الأحياء المهتمين لمساعدتهم في جمع بقايا عظام الديناصورات التي عثر عليها و التعرف على أنواعها و فصائلها.كما أكد السيد “عوالي أحمد” أنهم كانوا يعلمون بأن هناك تراث ثقافي تحت الأرض لكن كانوا يجردون و يهتمون بكل ما هو موجود فوق الأرض و المتمثل في الأدوات أو المعالم الجنائزية و الفن الصخري.

رابط دائم : https://nhar.tv/b7fcy
إعــــلانات
إعــــلانات